كشف رئيس المجلس المحلي مصراتة إبان ثورة 17 فبراير المستشار خليفة الزواوي عن ظهور النفس القبلي في التحضير لانتخابات المجلس البلدي القادم لمدينة مصراتة.
وفي مقال بعنوان الانتخابات البلدية وأثرها على المشهد الراهن في ليبيا نُشِر في “عين ليبيا”، أوضح الزواوي أن عددا كبيرا من القوائم الانتخابية قد تمّ بناءً على معطيات قبلية واضحة، الأمر الذي لا يخدم مصلحة المدينة، حيث أن مدينة مصراتة هي مجتمع حضري وأن تعميق العامل القبلي وإدخاله في المناكفات السياسية لا يخدم مصلحة المدينة التي اعتاد الناس فيها على نبذ العامل القبلي.
وأضاف الزواوي: “القبيلة في مدينتنا كما عرفناها هي لا تعدو أن تكون مضلة اجتماعية يجمع بين أفرادها القدر والاحترام، وهذا الرابط الراقي يربط كل قبيلة ببقية القبائل، أمّا أن تصبح القبيلة وسيلة وغاية لمآرب أخرى فهذا ما لا يرتضيه عاقل”.
وأردف: “وأحببت التنبيه لهذه الظاهرة كي لا تستفحل ويكون الاختيار وفقاً لهذا المعيار على حساب القدرة والكفاءة والنزاهة، كما أنني أجد أنه من الإنصاف أن لا يكون التركيز على إجراء انتخابات دون ضوابط مقنعة بل يجب أن يتوجه الاهتمام عوضاً عن ذلك إلى الضغط المتواصل من كل أبناء الوطن الشرفاء في اتجاه الاستفتاء على مسودة الدستور”.
اترك تعليقاً