تشهد الزاوية مظاهرات وإغلاق الطريق الساحلي احتجاجاً على تردي الأوضاع الأمنية وتفشي الجريمة، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو لتعذيب شباب ليبيين على أيدي أشخاص يحملون جنسيات أفريقية.
وأصدر شباب المدينة المتظاهرين بياناً تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، تمضن عدة مطالب.
وطالب البيان بإيقاف المجلس البلدي وأعضائه ومحاسبتهم وإجراء انتخابات لبلدية الزاوي، وإيقاف مدير مديرية أمن الزاوية وامتثاله أمام القضاء.
كما طالب المتظاهرون بإنهاء ظاهرة السيارات المسلحة والمصفحة بشكل نهائي ونقل المقرات العسكرية التابعة للدولة إلى خارج المدينة، وإلغاء الشرعية غير القانونية الصادرة من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع.
وتضمن البيان أيضاً مطالبات بإيقاف القوة الأمنية المشتركة الحالية وإعادة تشكيلها، وإلقاء القبض على المرتزقة الأفارقة التابعة للعصابات والأجهزة الأمنية ومداهمة أوكار الهجرة غير الشرعية، وتجريم السحرة وكل من يتعامل معهم وإصدار قانون ينص على تجريمهم.
هذا وطالب المتظاهرون بإلقاء القبض على جميع المجرمين المتورطين في عمليات القتل والمتورطين في الجرائم الجنائية، ومداهمة أوكار تهريب الوقوع ومنع بيعه على الطريق الساحل وداخل المدينة وإغلاقها بشكل نهائي ومحاسبة أصحاب محطات الوقود الذين ساهموا في إقفال محطاتهم وبيع طلبياتهم للمهربين، بالإضافة إلى مطالبتهم بتفعيل جهاز مكافحة المخدرات ومداهمة أوكار بيع المخدرات.
وأشار البيان إلى ضرورة تشكيل لجنة بأسرع وقت ممكن من الأجهزة الأمنية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة تكون تحت توقيع مشايخ قبائل الزاوية لرفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين.
اترك تعليقاً