أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في المصر، يوم 2 أبريل 2018، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، وفاز عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثانية بنسبة 97% من الأصوات.
قبل بدء التصويت وصّف الخبراء ووسائل الإعلام السيسي بأنه المرشح المفضل بلا منازع في السباق الرئاسي لعام 2018 لأنه الزعيم الحقيقي لبلاده ويدافع ليس فقط عن المصالح القومية فحسب بل يعمل لصالح مواطنيه. تعتمد شعبية الرئيس العالية على اهتمام المصريين الأولي بأمانهم.
إن حماية البلاد من الدمار والفوضى التي اجتاحت سورية وليبيا واليمن فهي الإنجاز الرئيسي لولاية السيسي الأولى.
بذل الرئيس المصري الكثير من جهوده لضمان سلامة مواطنيه في شبه جزيرة سيناء حيث استقر العديد من الجماعات المتطرفة. بعد إعلان السيسي “الحرب على الإرهاب” في عام 2014 القوات المسلحة المصرية تنفذ عمليات واسعة النطاق في سيناء بشكل منتظم.
بعد الهجوم الإرهابي يوم 24 نوفمبر 2017 على مسجد الروضة في شمال سيناء والذي أسفر عن سقوط 311 قتيلا، أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس أركان الجيش باستخدام “القوة الغاشمة” لإقرار الأمن في شبه جزيرة سيناء.
شنت القوات المسلحة والشرطة المصرية في أوائل فبراير 2018 العملية الشاملة “سيناء 2018” لمكافحة الإرهاب بمشاركة الطيران الحربي. وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إن تم القضاء على 105 إرهابي، وضبط 2829 فرد ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائياً أو مشتبه بهم في دعم العناصر التكفيرية.
وأشار السيسي في وقت سابق إلى أنه على الرغم من العمليات المضادة للإرهاب التي تجري في شبه جزيرة سيناء، من الضروري مواصلة التطوير والتحديث للبنية التحتية في المنطقة وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
صرح السيسي خلال الحملة الانتخابية عام 2018 عن عزمه الشخصي على مكافحة الإرهاب من أجل أن يعيش 100 مليون مصري في سلام وأمان.
بالإضافة إلى ذلك لا يزال عبد الفتاح السيسي يلاحق أنصار الرئيس السابق محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي تم وصفها كالمنظمة الإرهابية في ديسمبر 2013. قضت محكمة جنايات الجيزة، يوم 10 مارس 2018، بإعدام 10 أشخاص أدينوا بتشكيل خلية إرهابية و5 آخرين بالسجن المؤبد.
من الواضح أن سيهتم الرئيس السيسي بالقضايا الأساسية المتعلقة بسلامة وأمن الشعب المصري وفيما بينها محاربة الإرهاب ومنع عودة أنصار جماعة الإخوان المسلمين إلى الساحة السياسية في مصر.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
مالكم ومال السيسي -انتم في بلد خربتوه ومزقتوه ونهبتوه ومنحتوه لقطر وتركيا وبريطانيا وايطاليا – اتقوا الله -ستهزمون وتولون الدبر ان شاء الله كما انهزم مرسي وعملاءه في ام الدنيا مصر لا تفرحوا فالجيش العربي الليبي قادم الى طرابلس باذن الله وسترون اي منقلب ستنقلبون ايها المجرمين – في الغرب الليبي