على خلفية انسحاب وزراء بالائتلاف الحاكم من مناصبهم، تحدث الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن موعد الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى “أن يوم 23 فبراير المقبل موعدا مناسبا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة محتملة”.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم الرئاسة الألمانية كريستين غاميلين أن “الرئيس الاتحادي، أوضح أنه إذا رفض “البوندستاغ” تجديد الثقة في المستشار الاتحادي، فسيقرر سريعا حل البوندستاغ، وقبل ذلك سيجري مباحثات مع زعماء جميع الأحزاب الممثلة في البوندستاغ”.
وأضاف البيان أن “الشفافية والأمانة في العملية الانتخابية هما الشرطان الأهم للثقة في الديمقراطية، وبناء على التقييمات الحالية يعتبر “الرئيس” يوم 23 فبراير 2025 موعدا واقعيا لانتخابات جديدة”.
وبحسب وسائل إعلام ألمانية، “فإن المستشار الألماني أولاف شولتس، يعتزم طلب إجراء تصويت على الثقة بحكومته في البوندستاغ “البرلمان الألماني” في 18 ديسمبر المقبل، بهدف عقد انتخابات برلمانية مبكرة في 23 فبراير المقبل”.
وقالت صحيفة “هاندلسبلات” نقلا عن مصادر بكتلة المعارضة الألمانية، التحالف المسيحي (الحزب المسيحي الديمقراطي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري)، “إن “لجنة مراقبة الانتخابات في البوندستاغ تناقش منذ وقت مبكر من اليوم الاستعدادات لانتخابات برلمانية مبكرة متوقعة”.
وأضافت أنه “تم تحديد موعد 23 فبراير 2025 لإجراء انتخابات البوندستاغ، مؤكدة أن حزب “شولتس” الاشتراكي الديمقراطي يعتزم دعم هذا الموعد، مع تحديد موعد للتصويت على الثقة في 18 ديسمبر”.
يذكر أنه وقبل أيام، طلب شولتس، من الرئيس شتاينماير، إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر (من الحزب الديمقراطي الحر)، مشيرًا إلى أنه، “اضطر إلى القيام بذلك لمنع وقوع أضرار على البلاد”.
اترك تعليقاً