رحب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بالموقف الأوروبي الصادر عن مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي الإثنين الماضي في بروكسل، والذي ندد بوضوح عدوان قوات حفتر على العاصمة طرابلس، معتبراً إياه مهدداً للأمن والسلم الدوليين.
حيث قال الرئاسي في بيان له أن حلفاءه الأوروبيين كانوا على حق، حين أكدوا أن الهجمات العشوائية ضد المدنيين قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، مؤكداً على تخوف الاتحاد الأوروبي من تأثير عدوان حفتر على تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
كما جدد المجلس الرئاسي عزمه على دحر العدوان وإرجاعه من حيث جاء، مكرراً الدعوة للدول الداعمة لحفتر بالتوقف عن هذا الدعم، الذي يخرق قرارات مجلس الأمن، ويساهم في قتل المدنيين، ويدمر البنية التحتية، ويشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني والدولي.
هذا ودعا المجلس أيضاً جميع الدول الداعمة لحفتر، إلى التراجع عن موقفها والانضمام لباقي المجتمع الدولي، الذي يدعم السلام والاستقرار في ليبيا والمنطقة.
اترك تعليقاً