أدانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفتها بـ”الجريمة” التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية في مخيم بلاطة شرق نابلس وقصف غزة المتواصل لليوم الخامس، محذرة من تداعيات تلك الممارسات على استقرار المنطقة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “جيش الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء، من خلال اصرارها على سياسة القتل والاقتحامات لمدننا وقرانا مخيماتنا، والتي كان آخرها الجريمة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم، وأدت إلى استشهاد شابين، واصابة آخرين، وما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة، من عدوان متواصل لليوم الخامس مع التوالي”.
وحمَّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية “مسؤولية هذه الجرائم الخطيرة الي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية كافة، والتي ستكون لها تداعيات كبيرة على استقرار المنطقة برمتها”.
وأضاف أن “الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع، جراء الصمت عن الجرائم الإسرائيلية وعدم التدخل الفوري لوقفها، مما جعل إسرائيل تتمادي في عدوانها على أبناء شعبنا”.
وأشار أبو ردينة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار هذه السياسة الإسرائيلية بحق أرضه ومقدساته، وسيبقى صامدا ثابتا على أرضه مهما كانت الضغوطات.
وقُتِل فلسطينيان اثنان، اليوم السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي إثر اقتحام قوات خاصة مخيم بلاطة في نابلس، واندلاع اشتباكات عنيفة، كما تشن القوات الإسرائيلية قصفا عنيفا على غزة لليوم الخامس على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بإصابة 5 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، اليوم السبت، في تجدّد غارات طائرات الاحتلال الحربية على عدة مناطق في قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي.
اترك تعليقاً