انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 1% عند تسوية تعاملات جلسة يوم الاثنين، وسط انحسار مخاوف حدوث أزمة في النظام المصرفي.
وجاء التراجع بعدما حد ارتفاع الأسهم من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن، فيما يعكف المستثمرون على تقييم الخطوات التي اتخذتها السلطات لتهدئة المخاوف من حدوث أزمة في النظام المصرفي العالمي.
وعند التسوية، هبطت العقود الآجلة للذهب 1.5% إلى 1953.80 دولار للأونصة، بحسب بيانات شبكة “CNBC”.
من ناحية أخرى شهد سعر صرف الدولار استقرارا خلال جلسة يوم الاثنين وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أدائه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بعد 4 أسابيع متتالية من الهبوط في مستويات الدولار.
ويأتي هذا الهدوء الحالي في الأسواق المالية بعد ما أعلنت شركة “فيرست سيتيزينس” المالية أنها ستحصل على جميع ودائع وقروض بنك “سيليكون فالي” من مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية، وهو الأمر الذي ألقى بالهدوء على الأسواق بعض الشيء لينعكس بشكل سلبي على أداء الذهب.
وساعد التوصل لمشتر لودائع بنك “سيليكون فالي” وقروضه، أسهم البنوك الأوروبية على التعافي بصورة جزئية، الأمر الذي قاد بدوره إلى تراجع الذهب لما دون حاجز الألفي دولار الذي اخترقه الأسبوع الماضي.
اترك تعليقاً