والأحرف الأليمة والأنفس الائيمة، هي كلمات بسيطة تعبر عن حالة اليتيم في بلادي، جاء يوم الوطن واعطي المواطن عطلة حتى يتعطل ويفرح بيوم الاستقلال ويوم العامل ويوم المرأة ويوم الزِّي الوطني ويوم الشهيد ويوم الجريح..الخ، ولم ينظر إلى يوم العرض، يوم تشهد فيه الأبصار.
يوم اليتيم الذي لم يرتدي الزِّي الوطني ولَم يسمح له بالفرح بيوم الأم أو يوم الوطن الذي أفقده الأعزاء.
اليتيم الذي فقد والديه ويمكن له ان احس بفقدان الوطن معهما، الوطن القاسي وأصبح أكثر قساوة مع تنامي الحجب والاحتجاب فقد كان لديه الحنان والحب والمدرسة والامان إنهما الأب والأم.
فأصبح لا ينال إلا الازدراء والفقدان ،بل محروم من حقوقه التقديرية والمالية من دولة ك منحة رب الأسرة.
اليتيم او اليتيمة هي من فقدت الأهل عّن طريق الموت أو الطلاق والانفصال المعلق.
هذه المشاكل التي زادت من حاجة اليتيم الى يوم كبير يكون فيه الحساب قبل طرح الأعياد والمناسبات فاليتيم اكبر من ان يكون جريح القلب وتعيس الحظ، انه فاقد الامل من دولة لم تصرف عليه في مؤسساتها وجعلته عرضة للأخطار ، يتيم الْيَوْمَ قد يكون مبتور الأطراف أو مقعد الفراش ويحتاج الى الرعاية، يتيم الْيَوْمَ هو مفتاح الجنة مع رسول الله لمن كفله.
فهل نرى المتسابقون للزي الوطني والعادات الظاهرية والمظهرية يَرَوْن بعين اليتيم الى دور الرعاية والزوايا وفي كل قرية وشارع نرى يتيماً ولا، نرى وطناً حاضناً ولامجتمعاً مرافقاً، بئساً للأنفس اللعينة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
نسي الشعب الليبي اليتيم … فأصبحوا كلهم يتامي ….