قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، إن ما حدث في العاصمة الإيطالية روما من لقاء وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي أمر جلل حتى وإن كان لقاء جانبيا وقضية كبرى وإن وقعت بشكل عابر وأن ذلك يستلزم رداً قاسياً.
وفي كلمة خلال اجتماع مجلس الوزراء العادي السابع لعم 2023م، اليوم الخميس، أشار الدبيبة إلى أن نجلاء المنقوش عملت طوال فترة مسؤوليتها عن وزارة الخارجية بكل إخلاص لقضايا هذا الوطن، ودافعت عنه في كل محفل.
وأردف: “لكننا اليوم ملزمون تجاه مقدساتنا بأن نتسامى على عواطفنا وعلاقاتنا الإنسانية، ونتحمل الإجراءات القاسية وهذه ضريبة المسؤولية على كل مسؤول”.
وأضاف الدبيبة: “مهما كانت الظروف والأسباب والطريقة وبغض النظر عن حسن النوايا أو سوئها، سنعرف جميعًا تفاصيل ما حدث في روما من خلال التحقيقات الجارية”.
وأكد رئيس الحكومة أن أطرافًا كثيرة استغلت هذه الواقعة لتصفية حسابات سياسية ضيقة، موضحا أن الذين استغلوا ما حدث في روما هم من يسعى للتمديد والفوضى، ويمتهن تجارة الهجرة، ويمارس الجرائم، ومن طلب من جيش دولة أخرى الهجوم على بلاده، ورفع مجرد شعارات براقة، وتوشح بالأعلام في ممارسة غير مسبوقة للوقاحة السياسية، حسب وصفه.
هذا وأكد الدبيبة رفضه بشكل كامل أي شكل من أشكال التطبيع انحيازه للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولعاصمته الأبدية القدس، مجددا إدانة الاعتداءات المستمرة على حقوقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اترك تعليقاً