تحت عنوان “أتمنى أن أكون مخطئاً”، كتب الكاتب الصحفي عبد الرزاق الداهش مقالاً في تعليق له على مجريات ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وقال الداهش في مقاله: “إذا كان عدم تحقق حالة اتفاق بين أعضاء منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس يعني الفشل، فإن تحقق التوافق ليس بالضرورة يعني النجاح… فالسؤال ليس اتفقوا أو لم يتفقوا، بل على ماذا توافقوا؟”.
وأضاف: “قد نكون أمام طبعة ثانية منقحة لاتفاق الصخيرات، تنتهي بمرحلة انتقالية رابعة، أو حرب ثالثة.. قد نكون أمام نسخة ليبية لاتفاق الطائف، يمكن أن يضع نهاية للحرب، ولكنه لا يضع بداية للسلام”.
وتابع الداهش: “منذ أن بدأنا في عملية التثليث، والأقاليم الثلاثة، ومنّا أمير، ومنكم أمير، ونحن مازلنا لم نخرج من ثالوث، محمد عابد الجابري، (الغنيمة والقبيلة والعقيدة)، والذي مازال يحكم الذهن الليبي”.
واستطرد قائلاً: “منتدى تونس قبل أن يبدأ انقسم إلى اربع منتديات، حتى لا نقول أربعة مرابيع، وتحولت ليبيا من وطن إلى غنيمة، واحتدم منطق الشوكة والسكين”.
واختتم بالقول: “هناك المزيد من ما هو محبط، ولكن نتمنى أن تكون تقديراتي خاطئة”.
اترك تعليقاً