قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني منطقة جنوب طرابلس خاصة قصر بن غشير منذ يوم الثلاثاء، تدهورًا في الأوضاع الأمنية، وترديًا في الأوضاع الإنسانية نجم عنها إيقاف الدراسة وترويع المدنيين، بسبب حدوث اشتباكات مسلحة وتحشيد من قِبل مجموعات مسلحة غير منضبطة، في محاولة جديدة لفرض أجندتها على الدولة في الوقت الذي بدأت فيه الأمور داخل العاصمة طرابلس تتجه إلى الاستقرار، بجسب الوزارة.
وأعربت وزارة الداخلية في بيان لها الأربعاء، عن القلق البالغ تجاه هذه الخروقات الأمنية، وأعلنت عن استغرابها لحدوثها في هذا الوقت خاصةً بعد مباشرتها بالتنسيق مع وزارة المواصلات في استلام منفذ مطار طرابلس العالمي، من الغرفة الأمنية المشتركة ترهونة وتسليمه بتاريخ 14-1-2019م إلى مديرية أمن منفذ مطار طرابلس العالمي.
وأوضح البيان أنه تم بموجب حضر التسليم والاستلام تكليف مديرية أمنالمنفذ والأجهزة الأمنية التابعة لها، بالقيام بمهامها في حماية وحراسة كامل مرافق المطار، وتكليف القوة التابعة للغرفة الأمنية المشتركة ترهونة بتأمين وحماية محيط المطار من الخارج ويشمل السياج الخارجي للمطار، وأبراج المراقبة (بشكل مؤقت) إلى حين تكليف قوة عسكرية نظامية تابعة للمنطقة العسكرية طرابلس، وفقًا لما ورد في الخطة الأمنية رقم 1 لسنة 2018 لتأمين طرابلس الكبرى المعتمدة من قِبل المجلس الرئاسي بتاريخ 24-10-2018م، بحسب البيان.
هذا وحذرت وزارة الداخلية من ما وصفتها بـ”أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على محيط مطار طرابلس العالمي، وتعتبره أمرًا مرفوضًا كون المطار مرفقًا حيويًا وسياديًا لا يجوز إخضاعه أو تبعيته لأي قوة جهوية أو ميليشياوية مهما كانت، وفقًا للبيان.
هذا وأكدت الوزارة بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات من قِبل مؤسسات الدولة لفرض السيطرة على المطار ومرافقه ومحيطه.
واختتم وزارة الداخلية البيان بالقول:
” إذ تطالب الوزارة بتوقف الاشتباكات والتحشيد، فإنها تؤكد على أنها ستحيل تقريرها عما حدث وما سيحدث من خروقات إلى المجلس الرئاسي ليتحمل المسئولين عنها تبعات أفعالهم أمام العدالة والشعب الليبيوالمجتمع الدولي”.
حذر يا محذر الم يتعلموا منك با وزير الداخلية يا ابن فجر ليبية ؟ هل قدمت نفسك للقضاء اولاً