أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء، عن مقتل خمسة عناصر ضمن خلية إرهابية بمحافظة القليوبية، شمال العاصمة القاهرة.
وأضافت في بيان، أن الخلية التي تم القضاء عليها، كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية ضد منشآت مهمة وحيوية واستغلال أحد المصانع المهجورة بمدينة العبور ملجأً لتصنيع العبوات المتفجرة.
وتابعت الوزارة أن قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد بؤرة إرهابية، بعد جمع معلومات مفادها اعتزام الجماعة الإرهابية تنفيذ مخطط يتضمن سلسلة عمليات ضد المنشآت الحيوية ورجال القوات المسلحة والشرطة، وفقًا لصحيفة الأهرام المصرية.
وأشارت الداخلية المصرية، إلى أنه تم وضع خطة للقضاء على البؤرة الإرهابية، وتمت مداهمتها في مكان اختبائها، بينما بادرت بإطلاق النيران بشكل مكثف على قوات الأمن التي بدأت التعامل معهم، ما أسفر عن مقتل 5 إرهابيين، وعثرت القوات بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر وعبوات متفجرة والأدوات والمواد المستخدمة في تصنيعها.
يأتي ذلك بعد انحسار العمليات الإرهابية في مصر خلال العام 2018، بالتزامن مع العملية العسكرية الشاملة التي قام بها الجيش المصري في سيناء، وسجل الأمني المصري ضربات استباقية للجماعات الإرهابية والخلايا التابعة لها، وتم ضبط المتهمين فيها في أوقات قياسية والقضاء على الجماعات التكفيرية الأخرى، بتوجيه أكثر من 27 ضربة استباقية في عموم البلاد، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 130 إرهابيًا عقب تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وتواصل وزارة الداخلية المصرية تطويق العناصر الإرهابية ومداهمتها في بؤر اختبائها، مع التركيز على المناطق الصحراوية، تزامنًا مع فرض الجيش المصري سيطرة كاملة على حدود الدولة ومنع أي عمليات تهريب أو خروج عن القانون، مع الحرص على تقديم المتهمين المضبوطين إلى محاكمات عادلة أمام القضاء.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد أن مصر أطلقت منذ مطلع العام الماضي العملية الشاملة سيناء 2018، لمكافحة الإرهاب ودحره نهائيًا باستراتيجية ذات جوانب أمنية وأيديولوجية وتنموية، مشيرًا إلى أنه يمكن البناء على خبرة مصر في دعم مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وإفريقيا مشددًا على أنه لا مفر من بناء منظومة عالمية لمكافحة الإرهاب، ومواجهة كل من يدعمه.
اترك تعليقاً