في ثاني أيام التشريق رمى حجاج بيت الله الحرام، الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، تحفهم عناية الله ورعايته، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعًا لقول الحق تبارك وتعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون).
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين طواف الوداع وسط استعدادات مكثفة من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الحرمين بمشاركة الجهات المعنية العاملة في الحج لتفويج ضيوف الرحمن وذلك وفق الخطط التشغيلية لموسم حج هذا العام.
واتسمت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن أساكنهم في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.
وكان حجاج بيت الله الحرام قد توجهوا أمس وفي أول أيام التشريق إلى منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث، تأسيا واتباعا للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
واتسمت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن ساكنهم في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.
وتميز مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، حيث شيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى .
وكانت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، قد أعلنت أن إجمالي أعداد ضيوف الرحمن لحج عام 1445 هجرية بلغ (1833164) حاجًّا، منهم (1611310) حجاج قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل (221854) حاجا من المواطنين والمقيمين.
اترك تعليقاً