بعد توليه مهام رئاسة مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط خلفاً لمصطفى صنع الله بناء على قرار من مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، وجهت عدة اتهامات لفرحات بن قدارة حول علاقات مشبوهة تربطه مع دولة الإمارات.
وفي هذا الصدد، نشر الإعلامي الليبي خليل الحاسي، تقريراً لأرشيف مؤسسة النفط يعرض لأول مرة، أوضح العلاقة بين فرحات بن قدارة وآل الغرير في الإمارات شركاء مصفاة راس لانوف.
وبحسب ما نقل الحاسي، فقد توسط بن قدارة لصالح آل الغرير على حساب ليبيا، حيث منح النظام السابق العقد للغرير عديمة الخبرة في 2009م وترك شيفرون الأمريكية وكنكو فيليبس.
وأشار الحاسي إلى أن دخل فرحات بن قدارة كوسيط بنسبة مالية غير معروفة لصالح الغرير الذين طالبوا بتعويضات 900 مليون دولار.
وأعرب الحاسي عن استغرابه من وضع بن قدارة رئيساً لمؤسسة النفط والذي كان يسعى لإعطاء مصفاة رأس لانوف لشريك أجنبي، وفق قوله.
كما اتهم الحاسي، فرحات بن قدارة، بابتزاز الدولة الليبية وإيقاف أكبر مصفاة فيها وجعلها تخسر سنويا 5 مليار دولار.
يُشار إلى أن مصفاة رأس لانوف هو مصفى التكرير النفط الأكبر في ليبيا ويقع في رأس لانوف، وتُديره شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز، وافتتح عام 1984م وطاقته الإنتاجية تصل إلى 220,000 برميل يومياً.
وفيما يلي صورة من تقرير أرشيف مؤسسة النفط بحسب ما نقل الإعلامي خليل الحاسي:
اترك تعليقاً