شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، اليوم (الأربعاء)، استهدفت عدداً من البلدات في جنوب لبنان، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية أغارت على مبنى عسكري لـ”حزب الله” في منطقة صور وبنية تحتية للحزب في منطقة الخيام في جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلامية لبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارتَين على “فيلا” في محيط منطقة البساتين في بلدة البرغلية لليوم الثاني على التوالي، شمال مدينة صور، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، كما أغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي البرغلية والشبريحا في جنوب لبنان.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن “الفيلا” تعود إلى الوزير السابق علي عرب، فيما تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض، مبينة أنه سجلت إصابة حتى الساعة.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على مبنى عسكري لحزب الله في منطقة صور وبنية إرهابية للتنظيم في منطقة الخيام في جنوب لبنان.”.
وقال إنه بالإضافة إلى ذلك “اعترضت الدفاعات الجوية بنجاح هدفا جويا مشبوها فوق المجال الجوي اللبناني حيث لم يخترق الهدف الأراضي الإسرائيلية” مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بـ”الانذارات في الساعة الأخيرة في منطقة كريات شمونا فقد تم رصد إطلاق نحو 15 قذيفة صاروخية من لبنان نحو المنطقة حيث تم اعتراض بعضها دون وقوع إصابات”.
هذا ولاحظ نشطاء على منصة “إكس” أن الشخص الذي صور لحظة قصف الموقع كان حضر كاميرته مسبقا وقالوا: “المصور الذي صور الحادثة كأنه يعلم من قبل بمكان وقوع القصف حتى أنه لم يتفاجأ بعد حدوث الواقعة”.
وبعد تداول معلومات عن توقيف مخابرات الجيش اللّبناني لمصور الفيديو، أكدت معلومات أن الشخص سلم نفسه لمخابرات الجيش وأظهر تسجيلا يوضح حصول غارة مسيرة قبل الغارة الحربية بدقائق، وأنه كان يقوم بتوثيق الغارة المسيرة لحظة حصول الغارة الحربية.
بالمقابل، أعلن “حزب الله”، اليوم الأربعاء، أنه استهدف بعد ظهر اليوم التجهيزات التجسسية في موقع المطلّة بالأسلحة المناسبة، و”أصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها”.
كما نعى “حزب الله” أحد عناصره ليرتفع عدد قتلاه اليوم إلى 4 في الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من «حزب الله» في لبنان، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
اترك تعليقاً