الجيش الإسرائيلي يشن عشرات الغارات على بعلبك ويعلن القضاء على قائد في «حزب الله»

شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مدينة بعلبك ومحيطها في البقاع شرقي لبنان، الأربعاء، استهدفت خزانات وقود في سهل دورس بمدينة بعلبك، متسببة بانفجارات ضخمة هزت أرجاء المدينة، بعدما أصدر إنذارا بالإخلاء للسكان.

وطالت الغارات الإسرائيلية مدينة بعلبك وبلدات عين بورضاي وايعات والعسيرة، وخرانات للوقود في دورس، وعددا من البلدات الاخرى.

وتسبب الغارات بتدمير الخزانات كبيرة السعة بالكامل، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية التي تخطت 20 غارة في غضون نصف ساعة فقط محيط مستشفى دار الأمل وأحياء في حي الشيخ حبيب، وبالقرب من قلعة بعلبك، كما تسببت بمقتل وإصابة العديد من المواطنين اللبنانيين.

وقتل مواطنان لبنانيان وأصيب آخرون، الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف عائلة تقطف الزيتون في بلدة سيناي بالنبطية جنوب لبنان ، فيما ارتفع عدد ضحايا الغارة على بلدة الصرفند إلى 8 بينهم 5 أطفال.

ولا تزال عمليات رفع الأنقاض مستمرة جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في بلدة الصرفند، وقد ارتفع عدد الضحايا إلى 8 بينهم 5 أطفال و21 جريحا و لا تزال عمليات البحث جارية عن 4 آخرين تحت ركام المبنى المستهدف.

كما نفذت مسيرتان إسرائيليتين هجومين منفصلين في منطقة جبل لبنان، الأربعاء، استهدف الأول سيارة في منطقة بشامون، والثاني سيارة في بلدة عاريا. وأسفر الهجوم في عاريا فقد عن إلى مقتل شخص على الأقل وجرح عدد آخر.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن قوات إسرائيلية تحاول دخول بلدة الخيام، في أكبر توغل لها جنوبي البلاد منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي منذ نحو شهر.

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على نائب قائد وحدة الرضوان التابعة لـ”حزب الله”

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على نائب قائد وحدة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني مصطفى أحمد شحادي بغارة على مدينة النبطية جنوبي لبنان اليوم الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “هاجمت مقاتلات تابعة لسلاح الجو وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو في منطقة النبطية وقضت على المدعو مصطفى أحمد شحادي الذي شغل منصب نائب قائد قوة الرضوان في حزب الله”.

وأضاف: “في مناصبه السابقة كان المخرب شحادي مسؤولا عن عمليات قوة الرضوان خلال فترة القتال في سوريا بين عامي 2012-2017، بالإضافة إلى إدارته الفعلية لمخططات قتال الوحدة في جنوب لبنان”.

ومنذ التصعيد العسكري بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل العديد من قياديي “الرضوان” ومقاتلين فيها إضافة إلى اعتقال عدد منهم في عمليات التوغل البري.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً