قُتل ما لا يقل عن 11 شخصًا، بمن فيهم عدة أفراد من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، نتيجة غارة جوية إسرائيلية على غزة، الثلاثاء، بحسب مصادر في المستشفى الأهلي.
ونقلت سي ان ان عن الدفاع المدني في المنطقة، قوله إن الغارة الجوية استهدفت منزل عائلة هنية في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، في حين أكد المشفى أن إحدى ضحايا الغارة كانت شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”.
وكانت عائلة هنية قد استُهدفت سابقاً في غارة جوية أخرى في إبريل الماضي، حين قُتل أبناؤه الثلاثة أيضاً في وقت كانت فيه محادثات وقف إطلاق النار جارية.
كما قُتل أربعة من أحفاد هنية في الهجوم الذي جاء وسط جهود جديدة في القاهرة لوقف القتال المؤقت الذي استمر شهوراً.
وقال هنية في بيان في إبريل الماضي إن قتل أبناء القادة سيجعل حماس “أكثر ثباتاً على مبادئها وأكثر تمسكا بأرضها”.
وجاء في تصريحات رئيس المكتب السياسي لحماس، في ذلك الوقت: “من يعتقد أن استهداف أطفالي أثناء المفاوضات وقبل التوصل إلى اتفاق، سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها، فهو واهم”.
اترك تعليقاً