استدعى الجيش الإسرائيلي لواء احتياطيا جديدا إلى جبهة الشمال، حيث تدور معارك ضارية مع حزب الله، أدت أمس الخميس إلى مقتل 5 جنود وإصابة 9 آخرين بجروح بليغة.
وفي بيان عاجل نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم “بناء على تقييم الوضع تقرر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله وتحقيق أهداف الحرب ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم”.
وتدور اشتباكات في القرى الحدودية جنوب لبنان بين قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة ومقاتلي حزب الله، الذين يعيقون أي تقدم حتى اللحظة للقوات البرية الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.
قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا
يأتي لك، فيما أفادت قوات الأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” الجمعة، بأنه تم استهدافها عدة مرات، 5 منها عمدا، لافتة إلى عثورها قرب إحدى قواعدها على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل أشهر.
وقال متحدث باسم اليونيفيل “إن البعثة التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد ستبقى في لبنان على الرغم من هجمات إسرائيلية متعددة وصفتها بأنها متعمدة واستهدفتها مباشرة في الأيام القليلة الماضية”.
وأضاف المتحدث عن إمكانية الدفاع عن النفس ضد إسرائيل بأنه “يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر”، مؤكدا أن عليهم البقاء في لبنان، وأن “معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية”.
وردا على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الخميس، قال المتحدث “جاءت الطائرة المسيرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة”، وفق ما نقلته رويترز.
وقد سبق أن قالت القوة إنها تعرضت مرارا لهجمات من القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، في حين دعت إسرائيل الأمم المتحدة إلى نقل اليونيفيل من منطقة القتال.
وفي منتصف الشهر الجاري، أكد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، أن قوات اليونيفيل ستبقى في مواقعها بلبنان، فيما أبدى مجلس الأمن الدولي قلقه من تعرض مواقع تلك القوات لإطلاق النار، وذلك عقب طلب إسرائيل منها الانسحاب.
كما قالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، الأربعاء الماضي، إن الدول الـ16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة اليونيفيل تعتقد أنه يتعين اتباع قواعد مختلفة وأكثر فعالية لمشاركة هذه القوات.
اترك تعليقاً