أفادت وكالة رويترز للأنباء عن الجيش الأميركي اعتقاده بأن روسيا تؤسس لحضور استراتيجي لها في ليبيا يتخطى فكرة دعم خليفة حفترعسكرياً.
وقالت وأن حضور موسكو في ليبيا قد يعزز لاحقاً بنشر منظومات دفاعية وهو ما يشكل خطراً على الناتو.
ومن جانبة أوضح نائب مدير إدارة المخابرات التابعة للقيادة الأمريكية في إفريقيا جريجوري هادفيلد في تصريح للصحفيين، أنه لم يتم استخدام الطائرات الروسية حتى الآن من قبل خليفة حفتر، لكنها يمكن أن تضيف قدرات جديدة له بعد أن أخفقت جهوده المستمرة منذ عام حتى الآن، في السيطرة على طرابلس.
وتابع هادفيلد أن دعم موسكو لحفتر لا يهدف إلى كسب الحرب، وإنما يهدف إلى إقامة معقل لها في ليبيا.
وأشار الى أن الأمر سيكون سيئا أكثر إذا كانت أنظمة هذه الصواريخ طويلة المدى، لأن ذلك سيغير قواعد اللعبة بالنسبة لأوروبا وحلف شمال الأطلسي وكثير من الدول الغربية، بحسب تعبيره
وعبر الجنرال، عن مخاوف واشنطن من استخدام هذا المعقل لنشر صواريخ، فيما أكدت واشنطن التزامها بالعمل مع شركائها لردع الأنشطة التي تقوض سيادة ليبيا.
وفي سياق متصل، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي، ديفيد شينكر، أنه “لا مكان للقوى الأجنبية أو المرتزقة على أرض ليبيا” وأضاف إن “واشنطن تخشى من تصاعد الوضع في ليبيا، خصوصاً بعد وصول طائرات مقاتلة روسية، كما ورد في موقع العربية الحدث.
اترك تعليقاً