قدّمت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، تقريراً إلى مجلس الأمن بشأن الأوضاع في ليبيا.
ودعت بنسودا من خلاله مجلس الأمن والمجتمع الدولي، للوقوف إلى جانب المحكمة الجنائية الدولية وتفويضها لإنهاء الإفلات من العقاب حيال أخطر الجرائم في العالم.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية: “إن تحقيقاتها في ليبيا ستشمل المقابر الجماعية التي عثر عليها في مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة طرابلس”.
وأضافت: “تحقيقاتنا ستشمل الأحداث الأخيرة في ليبيا ومنها المقابر الجماعية في مدينة ترهونة”.
وجددت بنسودا: “مطالبة عناصر خليفة حفتر بسرعة توقيف محمود الورفلي، وتسليمه وإلا ستتخذ المحكمة الإجراءات اللازمة دون أن توضحها”.
وأوضحت بنسودا في بيان سابق، الاثنين: “تلقينا معلومات موثوقة بوجود 11 مقبرة جماعية في ترهونة تضم رفات رجال ونساء وأطفال؛ ما قد يشكل أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وقالت حكومة الوفاق في 17 من الشهر الجاري، إنها بانتظار تحقيق أممي يكشف للعالم “جرائم الإبادة الجماعية البشعة” التي ارتكبتها قوات حفتر في ترهونة.
اترك تعليقاً