أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر الأربعاء تأييده لدعوة الجيش للجوء للدستور لعزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من حكمه المستمر منذ 20 عاما.
وجاء في بيان الحزب:
”نعلن تأييدنا لهذه المبادرة كبداية لخطة دستورية تسمح لنا بحماية بلدنا من المخاطر“.
يأتي ذلك في حين قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح في كلمة خلال حديثه إلى الضباط الثلاثاء إن حل الأزمة يكمن في خروج الرئيس من المشهد لدواع صحية.
ودعا صالح المجلس الدستوري إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان بوتفليقة لائقًا للمنصب.
هذا وسيتعين تصديق أعضاء مجلسي البرلمان بأغلبية الثلثين على القرار.
وأوضح رئيس أركان الجيش أن الجيش لم ولن يحيد عن مهامه الدستورية، وفق قوله.
وأضاف :
“بلادنا تعيش وسط محيط إقليمي متوتر وغير مستقر، يشهد تفاقما كبيرا لكل أنواع الآفات بما فيها الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها”.
وتابع يقول:
“هناك العديد من التحدّيات الكبرى وجب علينا في الجيش الوطني الشعبي التصدي لها بكل حزم وصرامة، وفقا لمهامنا الدستورية التي لم ولن نحيد عنها أبدا.
لا خوف على حاضر الجزائر وعلى مستقبلها في ظل هذا الشعب الواعي والمدرك للمصلحة العليا لوطنه، ولا خوف على الجزائر وعلى مستقبلها في ظل هذا الجيش الوطني الشعبي، الذي يتنفس هواء وطنه ويخفق قلبه لكل ذرة من ترابه المبارك”.
من جانبه أيضًا أعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي كان من أشد مؤيدي الرئيس منذ فترة طويلة، تأييده لدعوة الجيش وحث الرئيس على التنحي.
اترك تعليقاً