تحتضن الجزائر غدا الخميس، اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، بمشاركة كل من تونس، مصر، السودان، تشاد والنيجر، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائية.
وبحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، فإن وزير الخارجية المالي يحضر أيضا هذا الاجتماع “نظرا لتداعيات الأزمة الليبية على هذا البلد الجار”.
وأكد البيان أن هذا اللقاء، الذي يُعقد بمبادرة من الجزائر، يندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر، لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية لتمكين هذا البلد الشقيق والجار من تجاوز الظرف العصيب الذي يعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار، بحسب البيان.
ونوه البيان بأنه سيتم بهذه المناسبة، استعراض التطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا على ضوء الرصيد الحاصل للمساعي التي ما فتئت الجزائر تبذلها تجاه المكونات الليبية والأطراف الدولية الفاعلة، ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الأشقاء في ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي من أي كان ومهما كانت طبيعته، وفقاً لنص البيان.
نصيحة لجميع هؤلاء الوزراء وشعوب البلدان الذين يمثلون ان ياخذوا احتياطهم من حزب الاخوان العالمي وعلي راْسه حكومة الأتراك …. اليوم يتغدون بليبيا وان تعملتوا معهم غداً سوف يتعشوا بكم … عليكم بتوحيد صفوفكم لإخراج ليبيا من هذا المأزق … مأزق الاخوان و الأتراك … ثم توحيد الصفوف لابعاد شبح الهيمنة الاوربيه علي بلداننا …. اما غير ذلك فهو مضيعه للوقت …. ان لم تقفوا وقفة رجل واحد ضد الاخوان و الأتراك سوف يكون الحبل علي الجرار