أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، أن “بلاده تقف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف من كل الأطراف الليبيين” مضيفاً أن أمن واستقرار ليبيا يشكل أولوية قصوى لأمن الجزائر ويجب استشارة الشعب الليبي برعاية أممية.
وقال بوقادوم: “أن أي استهداف لأمن ليبيا هو في الحقيقة استهداف للجزائر، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجاوز الحسابات الظرفية في ليبيا”.
وأكد في تصريحات له، على “أن الجزائر ترفض أي تدخل خارجي لأن الوضع أصبح حربا بالوكالة، ونحن نواصل العمل مع دول الجوار لاستعادة السلم لهذا البلد في أقرب الآجال”.
وفيما يخص الملف الفرنسي قال الوزير الجزائري: إن “بلاده تتمنى أن تكون العلاقات بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل لسيادتي البلدين، مشيرا إلى أن استرجاع الأرشيف وتسوية قضية التفجيرات النووية على طاولة المباحثات مع الطرف الفرنسي.
من جهة أخرى أكد بوقادوم ضرورة تجاوز الانسداد في قضية الصحراء الغربية بإنهاء معاناة الشعب الصحراوي وتقرير مصيره.
وتطرق إلى قضية فلسطين حيث قال: “أن الجزائر ترفض المساس بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، كما تولي أهمية لما يجري في مالي”.
اترك تعليقاً