بدأ منذ قليل بالجزائر، اجتماع لوزراء خارجية دول جوار ليبيا، يبحث مستجدات الأزمة والتأكيد على ”حظر السلاح وتثبيت الهدنة“، وفق مخرجات اجتماع برلين الأخير.
و ترأس الاجتماع وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم،الذي طالب بضرورة ”تثبيت الهدنة وحظر استيراد الأسلحة لوضع حد للأزمة الليبية“، مشددا على أن ”التاريخ المشترك يحتم العودة إلى الحوار، وأن الجزائر تتمسك برفض أي تدخل أجنبي في ليبيا“.
وحضر الاجتماع كل من وزراء خارجية مصر وتشاد، ونائب وزيرة الخارجية السودانية، وممثل عن وزارة خارجية النيجر، وكاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية التونسي، بالإضافة إلى وزير الخارجية المالي.
حيث رفض وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوفاق محمد سيالة المشاركة في الاجتماع، بسبب دعوة وزير خارجية الحكومة الموقتة، حسب بيان الوزارة أمس.
وبدوره، سيتم عرض الوزير الألماني هايكو ماس على المشاركين في اجتماع الجزائر، مخرجات مؤتمر برلين الأخير، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده ”تقف على الحياد من الأزمة الليبية“،وأشار هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، وتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين.
وأضاف أن بلاده حظيت بثقة القبائل الليبية الفاعلة، وطرفي النزاع “فايز السراج وخليفة حفتر”.
وتراهن الجزائر على اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، لاستعادة دور دبلوماسي لها في المنطقة وفق تفاهمات مع برلين، بحسب تأكيدات مصادر دبلوماسية.
دعوة وزير خارجية المؤقتة ….إشارة بانتهاء الوقت انكم تلعبون في الوقت الاضافي يا سيالة