طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين، والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير سعيد أبو علي، المجتمع الدولي بالكف عن صمته.
والبدء بالضغط الجاد على إسرائيل، لإلزامها بالامتثال لقواعد القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي الإنساني، والإقرار بالحقوق الفلسطينية.
وأدان السفير، أبو علي، في تصريح صحفي اليوم الأحد، التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، الذي كان آخره هجوم المستوطنين على قرية “المغير” شمال شرق رام الله مساء السبت، مما أسفر عن استشهاد مواطن، وإصابة العشرات بجراح.
وقال إن هذه الجرائم، وهذا القتل اليومي يؤكد مجددا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد، مؤكدا أن “التحريض” والصمت الدولي، والدعم الأمريكي، شجع الاحتلال الاسرائيلي على تنفيذ سياسته العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار إلى أن ما يجري في قرية “المغير” من إعدامات ميدانية، واستخدام الرصاص الحي، ما هي إلا بداية الحملة الانتخابية الإسرائيلية “الرخيصة”، التي يتنافس فيها العنصريون في تل أبيب على زيادة إراقة الدم الفلسطيني.
وطالب الأمين العام المساعد للجامعة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي.
وأكد صمود الشعب الفلسطيني وقيادته بدعم وإسناد الأمة العربية، وعدم التنازل عن الحقوق الثابتة وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية.
اترك تعليقاً