ذكرت صحيفة “الجارديان”، البريطانية اليوم أن الشعب الليبي سيستغرق بعض الوقت، لكي يستطيع الهروب، من شبح معمر القذافي، الحاكم الجائر الذي حكم ليبيا لمدة 42 عامًا.
وقالت الصحيفة :”إن أرشيف صور العقيد الراحل، معمر القذافي الذي تمت الإطاحة به، وقتل في أكتوبرالماضي، على يد الثوار، يعطي نظرة ثاقبة عن الأوضاع السابقة في ليبيا”.
وأضافت – في موقعها الإلكتروني اليوم – أنه تم ضبط محفوظات، بعد الثورة، تحتوي على سجل غني، بالصور الفوتوغرافية، لإنجازات القذافي، وأصدقائه وكل مايهمه، وعلى الرغم من صور العناق، والترحيب لنظرائه من القادة العرب، من ياسرعرفات، والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي كان يعتبره مصدر الإلهام، غالبًا ما كانت تعكس علاقات خاصة عاصفة.
وأشارت الصحيفة إلى صورة تجمع، بين كل من ولع القذافي، بتفاصيل الزي العسكري، وحلفاء أقوياء حيث يقف، بجواره في الصورة الزعيم، السوفيتي ليونيد بريجنيف في عام 1981.
وأوضحت الصحيفة، أن الصور التي عثرت عليها، منظمة هيومن رايتس ووتش في مباني، الدولة الاستخباراتية ومساكن عائلة القذافي، تشكل أرشيفًا فريدًا، من نوعه لسنوات في الوقت الذي، حكمت فيه الجماهيرية الليبية، وفقًا لتعاليم الكتاب الأخضر.
كما لفتت الصحيفة، إلى أن القذافي كان في كثير من،الأحيان ما يحن إلى جذوره البدوية، من حيث استقبال الزوار في خيمة تنصب داخل مقره، في باب العزيزية في العاصمة الليبية، طرابلس وذلك قبل اندلاع الثورة، المدعومة من قبل قوات حلف شمال الأطلسي، “ناتو” التي أنهت سيطرته على العاصمة.
وفي ختام تعليقها، قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية:”إن الكراهية والانتقام، كانتا من أهم الأشياء التي، أفرزتها عقود من القمع، والديكتاتورية والتي كانت جزءًا هامًا، من نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي”.
اترك تعليقاً