وقع رئيس مصلحة الطيران المدني الليبي محمد شليبك، مع الرئيس المكلف بتسيير أعمال هيئة الطيران المدني القطرية محمد الهاجري على تحديث اتفاقية الخدمات الجوية الموقعة بين البلدين في 28 أبريل بعام 2004، لتكون بنودها أكثر تحررا بما يتناسب مع التطورات في مجال الطيران المدني”.
كما وقع الجانبان بمقر وزارة المواصلات القطرية في العاصمة الدوحة، على مذكرة تفاهم تتيح للناقلات الجوية المعينة لكلا البلدين التشغيل بعدد غير محدد لرحلات الركاب ورحلات الشحن أسبوعيا وبأي نوع من الطائرات دون قيود.
وعقب التوقيع، بحث شليبك مع وزير المواصلات القطري جاسم السليطي العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات ذات العلاقة وسبل تعزيزها.
وبحسب السفارة القطرية، فإن هناك فريقا فنيا لتقييم الوضع سيوصل خلال الأسبوعين القادمين، تمهيداً لفتح خط مباشر بين الجانبين.
بدوره قال رئيس مصلحة الطيران المدني محمد شليبك في تصريح لمنصة “حكومتنا”، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار العمل على إعادة الحركة الجوية إلى المجال الجوي الليبي وربط المطارات الليبية بشبكة الخطوط الجوية الدولية.
وأشار إلى أنه بناء على نتائج المباحثات، سيصل وفد الطيران المدني القطري إلى طرابلس، خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، لبحث ترتيبات استئناف رحلات الخطوط القطرية بين البلدين.
وأضاف شلبيك أنه بمباشرة الخطوط القطرية رحلاتها إلى ليبيا، عقب استئناف الخطوط التركية رحلاتها قبل ذلك، ستنتهي مرحلة تردد شركات الطيران العالمية بشأن الجوانب الأمنية والفنية بالمطارات الليبية وستنتهي مرحلة معاناة المسافرين في أغلب القطاعات الدولية من وإلى المطارات الليبية، حسب وصفه.
اترك تعليقاً