أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار الهجوم المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى الرموز الدينية وفي شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
واستغربت المنظمة في بيان، الخطاب السياسي الرسمي لبعض المسؤولين الفرنسيين، والذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية، على خلفية استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وجددت المنظمة شجب أعمال الإرهاب باسم الدين، لكنها تستنكر أي تبرير لإهانة الرموز الدينية باسم حرية التعبير.
وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه في 16 أكتوبر الجاري.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية، الأربعاء الماضي، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للرسول محمد والإسلام).
وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.
وكانت مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية قد نشرت 12 رسما كاريكاتوريا مسيئا للنبي محمد عليه السلام، عام 2006، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
اترك تعليقاً