قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إنّ هناك من يريد التشويش والعبث الذي لا يمكن أن نرضى به ويستغل الشعب من فئات معينة للتوتر في المدن وحرق المباني والتهجم على المؤسسات.
الدبيبة وفي اجتماع مجلس وزراء حكومته أوضح أنّ هناك من يريد اختراق المظاهرات بالاتصالات والخطابات والتسجيلات وفي موقع فيسبوك وأنّ الحكومة لديها سلطات أمنية على رأسها وزير الداخلية.
وأضاف الدبيبة أنّهم رفضوا أي مناورة سياسية لتقسيم السلطة بين أشخاص وأحزاب، قائلا: «رفعنا شعار لا للتمديد، ورفعنا شعار وقف الحرب ودعم الشعب الليبي للوصول إلى الانتخابات وتغيير الوجوه».
وبيّن الدبيبة أنّهم لن يقبلوا مجدداً بالمراحل الانتقالية وأنّهم يسعون لتسليم السلطة لمن يختاره الشعب الليبي، والذي طالب بتقرير مصيره السياسي وإقرار دستوره ولايمكن لأي جهة أو حزب الاستفراد بذلك.
وتابع الدبيبة أنّ مشاكل كثيرة في حكومته وأبرزها مشكلة الكهرباء التي أسأت في تقديرها، مشيرا إلى أّنّهم كانوا يعتقدون أنها تحتاج فترة قصيرة لحلها ولكنهم وجدوا أنّها تحتاج الكثير من الوقت.
وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية أنّه سيتم تشكيل مجلس إدارة جديد للمؤسسة الوطنية للنفط على أن يستلم مهامه منتصف هذا الشهر الجاري.
اترك تعليقاً