سهى محمود
يشهد سوق العملات الليبية تقلبات يومية فى أسعار العملات الأجنبية وإرتفاع أسعار العملات مقارنة بالدينار الليبي وذلك بسبب الأحداث التى تشهدها البلاد فى الفترة الأخيرة، ونقص العملة المعروضة في السوق بعد توقف المصارف التجارية وشركات الصرافة والمصرف المركزي عن ضخ العملة الصعبة الى السوق مند شهور، الامر الذي اثر سلباً في السوق وصار يصعب الحصول عليها لدى محلات الصرافة بالكميات المناسبة والتي تلبي حاجة السوق اليومية سواء لتوريد السلع والتجارية او الخدمات المالية الدولية ووفقا للمتعاملين بسوق الصرف، فقد تأثر سعر العملة االاجنبية بالشلل الاقتصادي في البلاد، إضافة إلي عدة عوامل أخري، أبرزها خروج العمالة المصرية من ليبيا دون رجوع العملة للسوق مرة اخرى.
كما ان زيادة اعداد المسافرين للعلاج بالخارج نتيجة الاشتباكات التي يتعرض لها المقاتلين بشكل يومي بمختلف انواع الاسلحة وكذلك نزوح عدد كبير خارج البلد للإقامة بعائلاتهم في دول الجوار هربا من الحرب والملاحقة كل هذه الاسباب وغيرها يؤكد تجار للعملة بأسواق طرابلس اثرت في اسعار صرف العملات الاجنبية الرئيسية.
وخلال هذا الاسبوع شهد سعر الصرف ارتفع سعر صرف الدولار الواحد امام الدينار الليبي من 1.630 درهم للدولار الواحد الى 1.750 درهم للدولار الواحد وهو بالتالي سيعود ويرفع اسعار السلع الرئيسية والخدمات واستبعد امكانيه ان تتراجع اسعار الدولار خلال الايام المقبله في ظل عجز البنوك عن تدبير حاجة السوق الملحة للعملات الاجنبية الرئيسية في مقدمتها الدولار الامريكي و العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» والاعتمادات الماليه اللازمه للعمليه الاستيراديه في مختلف المجالات بالاسعار الرسميه ، مما يدفع المستوردين الي اللجوء للسوق السوداء. مع عدم استقرار اسعار اغلب السلع بالسوق المحلي.
وان لم يتدخل المصرف المركزي ويقوم بضخ كمية من العملة الاجنبية الى السوق عبر المصارف وشركات الصرافة فأن صعود سعر الصرف لن يتوقف او يستقر في الوقت القريب.
بالعكس بطاقات الفيزا ساهمت بشكل كبير في ضخ العملة بعد سحبها في الخارج ومن تم الرجوع بها الي ارض الوطن عشرات الملايين تدخل يوميا الي السوق الليبي ولكن الخلل هو في التجار والسماسرة اكلي السحت والزقوم الدين اكلو الاخضر واليابس وهم اعدا الوطن الاولين ولي الاسف لم يتم التحقيق مع اي احد منهم وان قبضو عليه باسرع من البرق يخرج والمقابل معروف لدا الجميع سوا احيل للتحقيق من جهة رسمية او غير رسمية فا الناتج واحد هو خرجوه من السجن وفوق ما يتخليه البعض
فعلا , الدولار فى ارتفاع الاسعار تسبقه فى الارتفاع ,المصارف غير معنية اصلا لا من ناحية توفير العملات ولا خدمات حد ادنى ,ولا تفتح معظمها لتلبية خدمات الناس .
الوضع الامنى المتدهور تتسارع وتيرته والمواط خائف حائر لا يعرف ماذا يفعل فى حكومتان برلمانان مجمعموعة جيوش لا اول لها ولا اخر .
هل نحن فى مرحلة الدولة الفاشلة ؟؟؟؟؟؟؟؟
و ما هي علاقة التجار؟ هذا سوق، طلب و عرض!