دعا البرلمان العربي إلى رؤية جديدة للتضامن العربي تستند على التصدي للتدخلات الخارجية ومعالجة جذور الخلافات العربية العربية، وحماية مقدسات الأمة انطلاقا من واقع الخبرة العميقة للقيادات العربية.
ودعا مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، لتحقيق التضامن العربي وفق مقاربة جديدة، ورؤية شاملة ونظرة مُعمقة تستهدف حفظ الاوطان والدول العربية والحفاظ على مكتسباتها.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية أمام مؤتمر البرلمان العربي للقيادات العربية رفيعة المستوى، الذي عُقد السبت، بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية.
وشدد السلمي على أن التحديات التي تواجه الأمة العربية واضحة ومعلومة وفي مقدمتها: قضية العربي المركزية الأولى القضية الفلسطينية، والتصدي للقوة القائمة بالاحتلال، الغاصبة للأراضي العربية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحدي ظاهرة الإرهاب والتطرف والغلو وتمدد الجماعات الإرهابية المسلحة وتداعيات كل ذلك على وحدة مجتمعاتنا العربية ونسيجها الاجتماعي.
وقال إن ما يزيد من خطورة هذه التحديات، أنها تخلق مجالاً لتحدٍ أكبر وهو التدخل الخارجي وخصوصًا التدخل السلبي لدول الجوار الإقليمي في، والذي استشرى وتنامى لتحقيق طموحات استعمارية وسياسات عدوانية هدفها بسط نفوذها وتكريس هيمنتها.
ويهدف المؤتمر الذي عقد بمقر الجامعة العربية اليوم السبت، إلى إقرار وثيقة عربية لمواجهة التحديات تكون أساسا لنظام عربي قائم على التضامن العربي والتعاون والتصدي للمطامع التي تستهدف الأمن القومي العربي.
اترك تعليقاً