ذكرت أمس الأحد وكالة “فرانس برس”، بأن 3 أشخاص قتلوا، فى عاصمة بيرو، ليما، يوم السبت الماض، خلال يوم جديد من الاحتجاجات التي “قمعتها الشرطة”، ضد تولي مانويل ميرينو الرئاسة.
وطالب رئيس البرلمان البيروفي، لويس فالديز، باستقالة الرئيس البيروفي الجديد، مانويل ميرينو، الذي تولى منصبه يوم الثلاثاء الماضي، ردا على الحملة “القمعية العنيفة ضد الاحتجاجات”.
وأشار فالديز لقناة “إن” التلفزيونية، إلى أنه يطلب من ميرينو “التفكير في مسألة استقالته على الفور”.
كما دعا رئيس بلدية ليما، خورخي مانوز، الذي ينتمي إلى نفس حزب ميرينو، حزب العمل الشعبي، إلى استقالة الرئيس، بعد خمسة أيام فقط من توليه منصبه.
وأعلن مكتب الهيئة العامة المسؤولة عن ضمان احترام حقوق الإنسان في بيرو، عن وفاة متظاهر يبلغ من العمر 25 عاما، موضحا أن “الضحية أصيب برصاص، من بندقية صيد في وجهه ورأسه، بحسب الطبيب الذي عاينه”.
وأكد أن “13 متظاهرا أصيبوا بجروح”، منددا بـ”الاستخدام العشوائي للقوة من قبل الشرطة”.
ودان رئيس أساقفة ليما، كارلوس كاستيلو، “قمع الشرطة” بإعلانه على التلفزيون العام أنه “علم أن هناك وفاة ثالثة”.
كما أعلن 7 من وزراء ميرينو، البالغ عددهم 18، استقالتهم مساء السبت الماض، بعد “حملة الشرطة القمعية”، بينهم وزير الصحة، آبل ساليناس، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
جدير بالذكر أن برلمان البيرو عزل يوم الاثنين الماضي رئيس الجمهورية السابق، مارتن فيزكارا، بدعوى “العجز الأخلاقي”، وجاء ذلك على خلفية اتهامات بتلقيه رشاوى في العام 2014، حين كان لا يزال حاكم ولاية، حيث تولى الحكم خلفا له رئيس البرلمان السابق، مانويل ميرينو، وهو مهندس زراعي من يمين الوسط، يبلغ من العمر 59 عاما.
وشهدت العديد من مدن البيرو مظاهرات واحتجاجات، للمطالبة باستقالة ميرينو، ورفض ما يرونه “انقلابا برلمانيا”، وتجمع المتظاهرون في العاصمة ليما، مهددين بالسير إلى مبنى البرلمان، ما أدى إلى مواجهات مع الشرطة، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وفق ما ذكرت “فرانس برس”.
اترك تعليقاً