مسؤول عسكري في البنتاغون كشف لصحيفة الـ “واشنطن بوست” أن القوات الأميركية في المنطقة تستعد لهجوم محتمل ووشيك قد يستهدفها في العراق، وذلك قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لعملية تصفية قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الايراني” قاسم سليماني.
ويأتي كلام المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه، في وقت أعلن فيه البنتاغون عن إرسال قاذفتين جويتين من طراز “بي-52” في مهمة خاصة الى الشرق الأوسط استغرقت 30 ساعة طيران انطلاقا من قاعدة “مينوت” الجوية في ولاية نورث داكوتا، وذلك في مسعى – وكما قال البنتاغون للصحافيين – لإظهار قوة الردع الأميركية ضد إيران في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع آخر في البنتاغون قوله، إن معلومات استخباراتية أميركية كشفت ورصدت قادة ميليشيات عراقية مدعومة من إيران في لقاء قيادات من قوة “فيلق القدس” في بغداد وأن “كميات أسلحة نظامية متقدمة” عبرت الحدود الإيرانية باتجاه الداخل العراقي.
وأوردت الصحيفة نقلا عن المسؤول ذاته أن “التهديد المحدق جدي للغاية” و”مقلق” كثيرا.
وكان بيان للبنتاغون قد نقل تصريحا لقائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي بأن الولايات المتحدة تواصل تحريك قدرات قتالية جاهزة إلى المنطقة لردع أي اعتداء ولإظهار أن واشنطن مستعدة للرد على أي هجوم موجه ضدّ مصالح أميركية.
اترك تعليقاً