أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن تيسيرها اليوم الجمعة، اجتماعاً افتراضياً للجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي.
وأفادت البعثة في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بأن الاجتماع يأتي بناءً على طلب أعضاء لجنة التوافقات، بهدف مواصلة الجهود الرامية إلى إيجاد أرضية مشتركة واستكمال وضع قاعدة دستورية تسمح بإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021 بما يتماشى مع خارطة الطريق التي أقرها الملتقى.
وبحسب البيان، فقد عُقد الاجتماع في جو ودي، حيث استأنفت اللجنة المفاوضات التي كانت قد بدأتها في جنيف قبل أسبوعين.
واتفق أعضاء اللجنة على مواصلة عملهم مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى، مع التركيز على التوصل إلى اتفاق حول مسودة القاعدة الدستورية التي سيتم عرضها على الجلسة العامة لملتقى الحوار السياسي الليبي.
وتم تشكيل لجنة التوافقات من قِبل أعضاء الملتقى في ختام الاجتماع الأخير للملتقى في سويسرا بهدف تسوية الخلافات بين أعضاء الملتقى حول القضايا الرئيسية العالقة وبناء مسودة توفيقية للقاعدة الدستورية للانتخابات المقبلة.
وتتطلع البعثة إلى اجتماع بنّاء للجنة التوافقات يركز على صياغة مسودة قاعدة دستورية تحظى بإجماع واسع وتتماشى مع خارطة الطريق التي أقرها الملتقى وقرار مجلس الأمن الأممي رقم 2570 لسنة 2021.
هذا وسوف تُعرض مخرجات اجتماع اللجنة على الجلسة العامة للملتقى للنظر فيها.
وفي 3 يوليو الجاري، أعلنت الأمم المتحدة، فشل جولة محادثات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، وعدم التوصل لاتفاق أو أرضية مشتركة حول المسار الدستوري والانتخابات.
وفي البيان الختامي للمحادثات، أعلن الأمين العام المساعد، ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رايزدون زينينغا، انتهاء جلسات ملتقى الحوار السياسي دون التوصل إلى توافق حول القاعدة الدستورية التي ستجرى الانتخابات العامة بمقتضاها.
وقال زينينغا خلال كلمته في الجلسة الختامية لملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف: “فشلنا في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية وهذا لا يبشر بخير”.
وأضاف؛ “قدمت 3 مقترحات حول القاعدة الدستورية، والمشاركون في الملتقى لم يتوصلوا إلى أرضية مشتركة حول آلية إجراء الانتخابات”، لافتًا؛ “نسدل الستار اليوم ونحن نحثكم على مواصلة الحوار بينكم للوصول إلى حل وسط بين جميع الأطراف، وسنواصل العمل مع لجنة التوفيق لإعداد بعض الخيارات لبناء أرضية مشتركة سيناقشها الملتقى مر أخرى”.
وأوضح أن “الأطراف جميعها ستعود إلى ليبيا من أجل مواصلة العمل على هذا الملف”.
اترك تعليقاً