أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها إزاء الإعلان عن وفاة وزير الدفاع السابق المهدي البرغثي في بنغازي.
وبحسب بيان للبعثة الأممية، فإن ذلك يأتي ذلك في أعقاب اعتقاله من قبل السلطات في 7 أكتوبر الماضي مع عشرات آخرين، بما في ذلك عدد من أفراد أسرته.
وقد تأكدت وفاة 7 من المعتقلين، بمن فيهم البرغثي وأحد أبنائه، مع وجود مزاعم مثيرة مقلقة حول سوء المعاملة والتعذيب أثناء الاحتجاز.
ونظراً لمحدودية المعلومات الرسمية، فإن أسباب الوفاة لا تزال غير واضحة، كما تُفيد التقارير أن 40 شخصاً آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، وفقاً لبيان بعثة الأمم المتحدة.
ودعت البعثة السلطات الليبية المختصة إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في حالات الوفاة وتقديم معلومات عن مصير الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً