دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأطراف الليبية إلى اغتنام دعوات الهدنة لوقف جميع العمليات العسكرية على الفور واستئناف محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عبر الاتصال المرئي، إذا لزم الأمر، وذلك بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بالاستناد إلى مسودة الاتفاق الذي اقترحته البعثة في 23 فبراير الماضي.
ورحبت البعثة في بيان مساء اليوم الخميس تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه، بالمبادرات التي من شأنها أن تسمح للشعب الليبي، الذي يرزح تحت وطأة هذا النزاع، بالاحتفاء بشهر رمضان المبارك بسلام، بحسب البيان.
كما حثت البعثة الأممية جميع الأطراف على الامتناع عن أية أعمال أو تصريحات استفزازية تُهدد احتمالات تحقيق هدنة حقيقية واستدامتها، ويشمل ذلك محاولات استغلال فترات الهدوء من طرف أو آخر لتعزيز موقفه.
وأضاف البيان: “وعلى هذا، ندعو الدول الأعضاء التي تُغذي النزاع بشكل مباشر من خلال توفيرها للأسلحة والمرتزقة والمجتمع الدولي ككل إلى استخدام نفوذه لضمان الالتزام بحظر التسليح وإنفاذه على النحو الذي دعت إليه خلاصات مؤتمر برلين ونص عليه القرار رقم 2510 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وترى البعثة أن ضمان وقف إطلاق النار الدائم لا يتوقف في نهاية الأمر على حسن نية أطراف النزاع فحسب، بل أيضاً على التزام المجتمع الدولي بالتقيد بالتزاماته بالسعي إلى تحقيق السلام والأمن والحفاظ عليهما في ليبيا، وفقاً لنص البيان.
يُشار إلى أن مؤتمر برلين الدولي الذي عُقِد في وقت سابق حول ليبيا، أوصى بعقد محادثات لجنة 5+5 لتثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا.
اترك تعليقاً