البرازيل تعلن الدعم الاقتصادي لدولة فلسطين

بعد مضي نحو 13 عاما على توقيعها، أعلنت حكومة البرازيل، دخول اتفاقية “التجارة الحرة” لمجموعة دول “ميركوسور” مع السلطة الفلسطينية حيز التنفيذ.

وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان: إن “الاتفاق يمثل مساهمة ملموسة في إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة اقتصاديا، ويمكنها أن تعيش بسلام وانسجام مع جيرانها”.

ووصف السفير الفلسطيني في برازيليا، إبراهيم الزبن، قرار البرازيل بأنه “شجاع وداعم وجاء في الوقت المناسب”.

وقال لوكالة رويترز،  إنها “الطريقة الفعالة لدعم السلام في فلسطين”، مضيفا أنه “يأمل بأن تنمو التجارة الفلسطينية مع “ميركوسور”، التي تبلغ حاليا 32 مليون دولار سنويا فقط”.

هذا وتضم مجموعة “ميركوسور”، البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي وفنزويلا، في حين دول تشيلي وبوليفيا وبيرو وكولومبيا والإكوادور وغويانا وسورينام، بوضع الدول المنتسبة، ويمثل التكتل الذي تأسس عام 1991 نحو 62 في المئة من سكان أميركا الجنوبية، و67 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للقارة، حسب وكالة “فرانس برس”.

وكانت الحكومة البرازيلية، قالت في وقت سابق، “إن مقتل أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة يظهر أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ليس لها “حدود أخلاقية أو قانونية”، مجددة دعوتها “إلى وقف فوري لإطلاق النار”.

واستدعت البرازيل سفيرها في إسرائيل، أواخر مايو، دون أن تعتزم  تعيين بديل عنه في الوقت الحاضر، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس”، وكان رئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، “اتهم إسرائيل في 18 فبراير، بارتكاب “إبادة” خلال الحرب المتواصلة في قطاع غزة”.

وقال لولا: “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة”، مضيفا: “ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال”، مضيفا: “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر “الزعيم النازي أدولف” هتلر أن يقتل اليهود”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً