سجّلت البرازيل أمس الثلاثاء، للمرة الأولى منذ بدء تفشّي جائحة كورونا المستجد فيها قبل عام، أكثر من ثلاثة آلاف وفاة ناجمة عن الفيروس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة. وفقا لفرانس برس.
وأفادت الوزارة إنّ أكبر دولة في أميركا اللاتينية سجّلت 3,251 وفاة بكورونا خلال الساعات 24 الماضية. والبرازيل البالغ عدد سكّانها 212 مليون نسمة أصبحت منذ أكثر من أسبوعين الدولة الأولى في العالم على صعيد الخسائر البشرية الناجمة من الجائحة وقد بلغ معدل الوفيات اليومي فيها أكثر من 2000 وفاة.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للفيروس في البرازيل إلى 298,676 وفاة من أصل 12,1 مليون مصاب، علماً بأنّ كثيراً من العلماء يقولون إن البيانات التي تنشرها وزارة الصحة لا تعكس مدى فداحة الوضع الوبائي في البلاد.
ودفعت هذه الموجة الوبائية الثانية المستشفيات في غالبية ولايات البلاد إلى حافة الانهيار، إذ تجاوز معدّل إشغال أسرّة العناية المركّزة فيها 80%، في حين وصل احتياطي الأوكسجين للمرضى المصابين بعوارض خطيرة إلى مستويات “مقلقة” في 6 من ولايات البلاد الـ27. ويشكّل الوضع الوبائي في البرازيل مصدر قلق لسائر دول أميركا الجنوبية.
اترك تعليقاً