يُصادف السبت، الثاني من نوفمبر 2019 الذكرى الـ57 لتأسيس القوات البحرية الليبية والتي تأسست في الثاني من نوفمبر 1962.
وشهدت قاعدة أبو ستة البحرية بالعاصمة طرابلس، على متن القطعة البحرية ابن عوف، إحياء الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس القوات البحرية.
وحضر الاحتفالية رئيس مجلس النواب المنعقد في طرابلس الصادق الكحيلي، بالإضافة إلى رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة الوفاق الفريق ركن “محمد الشريف”، ورئيس أركان القوات البحرية لواء بحار “عبدالحكيم ابوحولية”، وضباط وعسكريين برئاسة الأركان البحرية و الجوية والبرية، ودبلوماسيين وملاحق عسكرية أجنبية، وعدد من منتسبي الجيش التابع لحكومة الوفاق.
وأفاد المكتب الإعلامي بمجلس النواب، بأن الاحتفالية استُهِلّت بكلمة كل من رئيس الأركان البحرية ورئيس الأركان العامة، رحبوا خلالهما برئيس مجلس النواب، والذي أكد بدوره في كلمته أمام الحضور عن دور وأهمية تأسيس الجيش الليبي بأركانه، مُشدداً فيها على أن احتفالهم بهذا العيد، هو تتويج لسبعة وخمسين عاماً من العمل الدؤوب، ومشيداً بدور القوات البحرية في التصدي لمحاولات الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر والوقوف سداً منيعاً ضد تهريب الوقود والممنوعات بكافة أشكالها، وأكد على ضرورة استمرارها في القيام بدورها لحماية الشواطئ الليبية لأهميتها إقليمياً ودولياً، ولكونها تطل على حوض البحر الأبيض المتوسط، خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من تحدياتٍ كان آخرها العدوان الغاشم على العاصمة طرابلس، وفق قوله.
وقام رئيس مجلس النواب رفقة رئاسة الأركان بتكريم كل من قاعدة طرابلس البحرية، وجهاز حرس السواحل وأمن الموانئ ومركز بحوث تحت المائية، وعدد من خريجي الأكاديمية البحرية.
وفي ختام الحفل أُقيم استعراض للقوات البحرية، بمشاركة قطع حربية وزوارق بحرية من سلاح القوات البحرية.
البحرية اليبية
تاريخياً، أول سفينة حربية سلمت للبحرية الليبية كانت الكاسحة “زليطن” في العام 1966 وفي الأعوام اللاحقة انضمت الفرقاطة “طبرق” ثم سفينة الصيانة “زلطن” مع ثلاث زوارق من فئية فوسبر وهى “سوسة، سرت وسبها” والتي تمركزت في طرابلس.
وأثناء العام 1969 انضمت الزوارق “غريان، خولان، مراوة وصبراتة” للخدمة متمركزة في بنغازى والزورق “بنينا” متمركزا في طبرق حيث اقتصرت في بدايتها على قدرة محدودة.
تغير الأمر بعد مجيئ العقيد معمر القذافي في 1969، فمنذ ذلك التاريخ بدأت ليبيا في زيادة التسلح بأسلحة من أوروبا والاتحاد السوفييتي.
وتم دمج الجمارك وخفر السواحل في البحرية العام 1970 لتشمل مهمة القوات البحرية جباية الرسوم الجمركية ومكافحة التهريب.
اترك تعليقاً