المستهتر الداعشي حفتر لا يرقب إلاً ولا ذمة في ليبيا وأهلها من الشرق والغرب والجنوب فأينما حل كان الموت والتفجير والقصف والدمار وأخرها التفجير الداعشي بمقبرة الهواري، فالمشروع الداعشي الذي ساهمت في صناعته فرنسا وسخرت له المخابرات المصرية للتسلسل من خلاله إلى النفوس المريضة بعقد الذنب وضعف العقيدة ومولته الأمارات والسعودية، خدمة للاستبداد الذي ترعاه كلتا الدولتين، في صفقة القرن لتفكيك منطقة الشرق الأوسط وصولاً إلى شمال أفريقيا!.
لم يعد للكاتب الشك في أن مشروع داعش مقترن بالاستبداد العسكري في ليبيا فالإمعان في القتل والتوحش في التعذيب والتنكيل بالأسرى هو نفس أسلوب داعش كما وأن التصوير الهوليودي للاستعراض العسكري لداعش هو نفسه استعراض مليشيات الداعشي حفتر الأجوف والتكرر على قناة الحدث الداعشية!.
فالاستخفاف بالأمة الليبية اليوم وبالعالم جعل من مليشيات حفتر تتلقى الدعم من الاستخبارات الفرنسية والطائرات الأمارتية التي تقصف المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف ومخازن الكتب والمدارس وأنتهى بمراكز إيواء المساكين الهاربين من ضنك العيش في بلدانهم، بعد أن سلبتهم فرنسا خيراتهم، أملا في الوصول إلى شواطئ أوروبا! وكذلك تمويله وتزويده بالأسلحة والدخائر ليقصف أهل العاصمة بمدافع الهوز وصواريخ غراد بحجة تحرير العاصمة من الإرهاب تارةً ومرة من المليشيات وأخرى لمحاربة الفساد وتقاسم الثروة فهذا ما لا يقبله عاقل او عنده ذرة عقل بل هو ما يجلب للعاقل الغمة!.
الاستخبارات أساس مشروع داعش:
مع بدايات مشروع الداعشي حفتر “الكرامة” تأكد للكاتب وجود رابط قوي مع داعش وننقل حرفياً بمقالة للكاتب بعنوان: “ العسكريون والفتوى والمثقفون يصنعون .. داعش ” منشور على صفحة الكاتب بموقع الحوار المتمدن بتاريخ: العدد: 5188 – 2016 / 6 / 9 “صحيح أن تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية يمتد إلى عام 2003 بعدما أعلن أبو مصعب الزرقاوي في سبتمبر من نفس العام عن تأسيس تنظيم الجهاد الإسلامي، وصولا إلى الإعلان في 2006 عن “دولة العراق الإسلامية” (11). وكان التمهيد لداعش بإعلان تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام مع نهاية عام 2011 ، في سوريا بقيادة ابو محمد الجولاني الذي اوفده تنظيم الدولة الاسلامية في العراق الى سوريا “في 29 يونيو/حزيران 2014 أعلن المتحدث باسم تنظيم “الدولة الاسلامية” أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي عن قيام ما اسماه بالدولة الاسلامية ومبايعة ابو بكر البغدادي لقيادة الدولة” (11). حتى تاريخ 29 يونيو 2014 لم تخرج داعش من منطقة الخليج ولكن ما يشد الانتباه بأن هو أن التاريخ تزامن مع حدثين هامين في ليبيا:
- بدء عملية الكرامة في منتصف شهر مايو من نفس العام .. أي قبل حوالي ستة أسابيع.
- “شهدت مدينة درنة في أبريل 2014 أول ظهور لتنظيم «داعش» في ليبيا .. « تنظيم الدولة الإسلامية» لم يكن له وجود في سرت حتى العام 2014”
فرنسا ومشروع الداعشي حفتر:
ثلاثة وقائع أو بالأحرى قرائن تثبت لمن يريد أن يفهم بأن مشروع الداعشي حفتر مرتبط بالاستخبارات الفرنسية والتي لها دور لا يستهان به:
- أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الأربعاء 20 يوليو 2016 إن ثلاثة جنود فرنسيين قتلوا في حادث طائرة هليكوبتر في ليبيا أثناء مهمة جمع معلومات للمخابرات هناك. والتي أسقطت بغرب بنغازي بمنطقة المقرون!
- بتاريخ 18 أبريل 2019 ذكر وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي: ” إنهم اجتازوا، في مجموعتين، وبشكل غير متزامن، الحدود التونسية، قبل أن تجبرهم السلطات التونسية على تسليم أسلحتها.” تلك التصريحات فنّدت رواية السفارة الفرنسية حول الموضوع، والتي قالت إن 13 من الفرنسيين المذكورين “من أفراد فريق الحماية الأمنية لسفيرة باريس في ليبيا”
- نهاية يونيو الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني عثرت على 4 صواريخ أمريكية من نوع “جافلين” في قاعدة يستخدمها رجال تابعون لحفتر.
ستضغط أصابعنا على الزناد وسنبعدها عن لوحة مفاتيح الحاسوب!
ممارسة العهر الدولي الذي تمارسه فرنسا، كونها عوضاً في مجلس الأمن، بإعلانها الاعتراف نهاراً بحكومة الوفاق الوطني والتدعوش ليلاً وبعث صواريخها دعماً للداعشي حفتر سيغذي في عقولنا وأرواحنا نحن معشر الكُتاب بأننا سترك الكتابة والدوس على أزرار مفاتيح حواسيبنا ونعتزل الكتابة لحين قيام الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية ونحمل السلاح وندوس على زناد بنادقنا ونتصدى لأعداء الدولة المدنية ولو تطلب مواجهة حكومة فرنسا ومثلت الاستبداد المتمثل في حكوماته قوادة فرنسا: الأمارات والسعودية ومصر وسيكون لنا الشرف أن تزهق أرواحنا على مذبح الحرية فلا شرف لأي حر أن يعود للقيود ولعسكرة الدولة !!! نعم سنجعل نحن من تلاعب أصابعنا لوحات مفاتيح حواسيبنا ستلعب باستخباراتك يا فرنسا وتستنجدين بالذئاب المنفردة التي صنعتها لتصرفي شعبك عن خستك وعهرك وأنت تتخفين في ثوب ديمقراطيتك المخروق المهتوك!
نعم أنا الكاتب سأكفر أن أعود للعيش على أرضي الحرة ليبيا لو تجرأت حكومة فرنسا لتقف صفاً واحداً مع مثلث الاستبداد، وأعلنت الحرب على الدولة المدنية في ليبيا ومساندة هذا الحقير الداعشي حفتر وحاولت إدخاله لطرابلس ولو لدقيقة واحدة!
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
انت عبيط والا تستعبط …. ياسر من التشرين من وقت
اخي سعيد رمضان اقول لك الحذر كل الحذر من فرع جماعة المنشار الذين فى الموقع ويجب ان تحمدالله على مازالوا ينشروا لك فى تعليقاتك الظاهر المنشار يريد الشحن الحمدالله الكهرباء مقطوعة سلامتك .
بكل أسف أخى عبدالحق أصبح موقع عين ليبيا واجهة لكل من يسوق للمتأسلمين وأتباع تركيا وقطر وايطاليا ولكل من يهاجم حفتر فقط لاغير ،أما من يكتب من أجل ليبيا ومن أجل حفظ الدم الليبى فلا مكان له ولايتم السماح بنشر كتاباته ولهذا سنكتفى بالتعليق على ” بغنى وبوزخار ” الذى يهاجم أتباع فرنسا والامارات ومصر وتناسى أنه يدافع عن من يتبع قطر وتركيا وايطاليا وبحمد الله نحن نرفض التبعية لهذا أو ذاك ونتمنى أن نتخلص من هؤلاء التابعين فخلاصنا من التبعية للأخر سيخلصنا من كل مشاكلنا وستنتهى الحروب بالوكالة ولحساب الغير الذى يقوم بها هذا الطرف أو ذاك من الحالمين بحكم ليبيا .
الحل يجب حرق وتدمير جميع ابار النفط وقفل موقع عين ليبيا ونبذوا من الصفر .
اخي سعيد رمضان اقول لك الحذر كل الحذر من فرع جماعة المنشار الذين فى الموقع ويجب ان تحمدالله على مازالوا ينشروا لك فى تعليقاتك الظاهر المنشار يريد الشحن الحمدالله الكهرباء مقطوعة سلامتك .
الي الاخوة محرري الصحيفة … القاعدة تقول الرأي و الرأي الاخر … فلماذا لا تقومون بنشر مقالات اخونا في الله والوطن سعيد رمضان المحترم …. الرجاء نشر جميع المقالات .
اخي سعيد رمضان اقول لك الحذر كل الحذر من فرع جماعة المنشار الذين فى الموقع ويجب ان تحمدالله على مازالوا ينشروا لك فى تعليقاتك الظاهر المنشار يريد الشحن الحمدالله الكهرباء مقطوعة سلامتك .
يا أبو زكار ، هم نفس الفرنسيس الذين انشأوا لكم الأكاديمية الأمازيغية والكونجرس الأمازيغي وهم نفس الفرنسيس الذين صنعوا لكم رايتكم ، علم “البوبريص”. هم نفس الفرنسيس الذين يريدون سلخكم من دين الاسلام ، هم نفس الفنسيس الذين قالوا لكم قولوا : أزول فلاون ، ولا تقولوا: السلام عليكم . !!!!
“السلام عليكم”
هي أول كلمة في الإسلام عند اللقاء، فهي عنوان المحبة، وعربون المودة، ومفتاح القلوب، وميثاق الشرف، فالإسلام جاء بالسلام العالمي، وحفظ النوع البشري، والتمدّن العمراني، وحفظ الدماء، والأموال، والأعراض، قال تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ”.
أرجوا من الأستاذ المحترم فتحي أبوزخار كتابة مقالة عن الكف الثاني ، كف الجفره مع فائق الأحترام والتقدير .