كان للإعلان عن تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الصهيوني وقع قنبلة دبلوماسية أشاد بها حلفاء وهاجمها خصوم، لكنّها تركت العديد من مواطني دول الخليج في حيرة حيث يرى كثيرون فيها انقلابا على القضية الفلسطينية.
حيث أصدر خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة الإماراتية، اليوم السبت، مرسوماً رئاسياً يقضي بإلغاء قانون اتحادي شُرِّع سابقاً (في 1972) في شأن مقاطعة الكيان الصهيوني والعقوبات المترتبة عليه، وذلك في أعقاب الإعلان عن معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني.
ونقلت شبكة “يورونيوز” عن وكالة أنباء الإمارات (وام) أن المرسوم بالقانون الجديد يأتي “ضمن جهود دولة الإمارات لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري مع الكيان الصهيوني، ومن خلال وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك، وصولاً إلى علاقات ثنائية من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي”.
فعلياً، تضيف الوكالة، “يمكن في أعقاب ذلك للأفراد والشركات في الدولة عقد اتفاقيات مع هيئات أو أفراد مقيمين في الكيان الصهيوني أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما كانوا…”.
كما سيتم السماح بدخول أو تبادل أو حيازة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية بكافة أنواعها في الدولة والاتجار بها.
اترك تعليقاً