أعلنت دولة الإمارات أنها تقدمت بطلب عاجل للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية لمؤسس تطبيق “تلغرام” “بافيل دوروف” باعتباره مواطنا إماراتيا، والذي ألقي القبض عليه في فرنسا قبل يومين.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الدولة الإماراتية “تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار بورجيه”، في باريس.
وأضافت الوكالة: “أشارت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إلى أن رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات”.
وأصبح مؤسس تطبيق تلغرام، بافيل دوروف (39 عاما) حديث الساعة في الأيام القليلة الماضية بعد توقيف السلطات الفرنسية له في باريس على خلفية اتهامات بالسماح بممارسة أنشطة إجرامية على تطبيقه، الذي أسسه عام 2013، ونما ليصبح منصة عالمية لا تتدخل كثيرا في مراقبة المحتوى.
ووصفت شبكة “سي إن إن” دوروف”، أنه يتمتع بعبقرية مارك زوكربيرغ، وعادات جاك دورسي (الرئيس التنفيذي السابق لتويتر) الغريبة في الحياة، ونزعة إيلون ماسك التحررية، وهوس بإنجاب الأطفال.
وتقدر ثروة دوروف اعتبارا من 25 أغسطس بنحو 15.5 مليار دولار، ويحتل حاليا المرتبة 120 في قائمة مليارديرات فوربس.
وأنشأ تلغرام في برلين قبل الانتقال إلى دبي في 2017، وهناك افتتح مقر تلغرام في المدينة في العام ذاته، وحصل على الجنسية الإماراتية في فبراير 2021 بعدما أقام في دبي منذ 2017، وحصل على الجنسية الفرنسية أيضا في 2021.
وأوقف دوروف، الذي كان يرافقه حارسه الشخصي ومساعدته، السبت، في مطار بورجيه (شمال باريس).
ووصل دوروف إلى باريس قادما من العاصمة الأذربيجانية باكو، وكان يعتزم تناول العشاء في العاصمة الفرنسية.
وأودع الملياردير الحبس الاحتياطي في إطار تحقيق قضائي فتحته الهيئة القضائية الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة (جونالكو)، في 8 يوليو يتصل بـ12 جريمة، وفق بيان للمدعية العامة في باريس، لور بيكو.
اترك تعليقاً