كتب وزير الثقافة الليبي الأسبق عطية الأوجلي، تعليقاً على الانتخابات القادمة المزمعة إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل.
وفي منشور عبر حسابه على فيسبوك، طالعته ” عين ليبيا”، تساءل الأوجلي عن شكل الانتخابات المقررة إجراؤها وهل ستكون رئاسية مباشر أو غير مباشرة.
ولفت الأوجلي إلى أنه كان يتمنى أن يتم التركيز أولاً على قضية الاتفاق الشامل بين الأطراف الفاعلة في البلاد، لأنه يصعب إجراء انتخابات فعالة والاتفاق على قاعدة دستورية وسط جو الاستقطاب (تجربة 2014).
وأشار وزير الثقافة الأسبق إلى أن الدعوة إلى انتخابات برلمانية ورئاسية تحتاج إلى:
- اتفاق سياسي واضح وملزم لجميع الأطراف
- نصوص دستورية تحدد صلاحيات السلطات الرئاسية والبرلمانية والتنفيذية بشكل لا لُبس فيه
- دعم دولي وتوافق إقليمي
- فترة استقرار وتهيئة يتم فيها تحقيق بعض الانفراجات الاقتصادية والسياسية والأمنية تدعيما للمواطن حتى يلتقط أنفاسه قبل الدخول في مسارات جديدة
ورأى الأوجلي أن الانتخابات التشريعية ضرورة لحل مشكلة الشرعية وأيضا مشكلة التشريع، وفي هذا الصدد طرح تساؤلات تمثلت في:
- هل نستطيع في ضوء المعطيات الراهنة أن نجري يوم 24 ديسمبر عملية انتخابية عامة وشاملة ونزيهة وشفافة بمشاركة كل الليبيين المؤهلين
- بالنسبة للانتخابات الرئاسية المباشرة لو افترضنا حدوثها،، هل هناك شخصيات وطنية غير جدلية ستكون مقبولة من الفرقاء؟
- ماذا لو نجحت شخصية جدلية غير مقبولة لكتلة لا بأس بها من الناخبين؟ هل سندخل صراع شرعيات آخر أم يكون لدينا رئيس محدود القبول والصلاحيات؟
- هل نتعامى عن واقعنا وندخل الانتخابات كما لو أننا في مجتمع طبيعي يمارس حقوقه التي اعتاد عليها؟
واختتم وزير الثقافة الأسبق حديثه بالقول، إن الضمان الوحيد هو إصرار الناس على اختيار شخصيات عاقلة ونزيهه لتمثيلهم.
احسبوها بالعقل …!!! قلت له …. ” شنو رايك يا حاج … انتخابات رئاسية مباشرة أو غير مباشرة ..؟”. تطلع في بنظرة حادة…
تم النشر بواسطة Atia S. Lawgali في الخميس، ٢٧ مايو ٢٠٢١
اترك تعليقاً