تعيش الجزائر حالة من الاستنفار الصحي إثر كشف وزارة الصحة عن رصد إصابات جديدة بوباء الحصبة الألمانية (البوحمرون) في عدد من محافظات البلاد.
وقال وزارة الصحة، الخميس إن عددًا غير محدود من الإصابات جرى تسجيلها عبر عدة محافظات.
وسجلت الجزائر في العام 201 إصابة نحو 23 ألف حالة و6 وفيات عبر 12 محافظة، وانتقل الوباء بشكل غريب من جنوب الجزائر إلى وسطها، وسط غياب حكومي مثير للجدل، على نحو أغضب الشارع المحلي بسبب غياب التغطية الصحية اللازمة، وصراع الفقراء مع داء قديم لم يعد موجودًا إلا في الجزائر.
ويتواصل الإرباك العام باتساع المخاوف من تبعات الإهمال الرسمي، حيث يتهم الشارع المحلي حكومتهم باللامبالاة والغياب التام، متناسية واجبها في تأمين الصحة العمومية.
واتفق رئيس نقابة ممارسي الصحة العامة إلياس مرابط مع نقيب الأطباء الأخصائيين محمد يوسفي، على ضرورة تحرك الدوائر الرسمية بقوة لتفادي حدوث كارثة يصعب القضاء عليها في حال انتشارها.
ويقرع متابعو الشأن الصحي بالجزائر أجراس الإنذار، خصوصًا في ظل تردي الخدمات رغم إنفاق مئات المليارات منذ عام 2002.
اترك تعليقاً