تتواصل أزمة نقص المواد الغذائية الرئيسية في الأسواق التونسية، والتي كانت بدأت منذ أشهر، حيث سجلت الأسواق نقصا واضحا، وصل حد الفقدان التام في مواد أساسية، ما تسبب بمشكلات عديدة باتت تثير ضجر المواطنين.
ومع استمرار أزمة ندرة معظم المواد الأساسية وفقدان بعضها، أصبح مشهد الطوابير أمام المخابز والمحال التجارية الكبرى أمراً مألوفاً، ويتكرر يومياً أمام في جميع الأوقات صباحا، وقبيل منتصف النهار، وبعد الظهر، وهي أوقات الذروة للزبائن لاقتناء احتياجاتهم، فيما تتواصل أزمة نقص الطحين منذ أشهر.
وبمجرد توفر كمية ضئيلة من تلك المواد، ضمن محال أو فضاء تجاري، تحل الفوضى أرجاء المكان، ما تسبب بحالة من الضجر لدى الزبائن، الذين باتوا يتأففون من استمرار هذا الوضع دون القدرة على إيجاد حلول جذرية.
ويقضي معظمهم ساعة في انتظار أن تكون أرغفة الخبز جاهزة، وكثيرا ما تنشب خصومات بين الزبائن بسبب جنوح بعضهم لاحتكار الخبز أو التزوّد بأكثر مما تحتاجه عائلته.
وتثير أزمة الخبز في تونس مخاوف المواطنين من وجود تهديدات تمس أمنهم الغذائي، مع نقص المواد الغذائية الأساسية كالسكر والدقيق والأرز والقهوة والحليب.
اترك تعليقاً