جددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، التأكيد على أنّ الانتخابات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا.
ديكارلو وخلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، شددت على أهمية أن تكون عملية المصالحة شاملة، وأن تقوم على مبدأ العدالة الانتقالية وجبر الضرر.
وتابعت ديكارلو، أنّ الجماعات المسلحة الداعمة لباشاغا والدبيبة، مستمرة في التموضع حول طرابلس استعدادا للتصعيد، مشيرة إلى ان مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للبعثة، يقيمون في طرابلس وهم على استعداد لمباشرة أعمالهم.
وأعربت ديكارلو، عن قلقها من وضع حقوق الإنسان في ليبيا واستمرار القيود الاعتباطية، داعية السلطات الليبية للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة داخل كافة مراكز الهجرة.
ودعت ديكارلو مجلس الأمن والدول المعنية بليبيا، إلى دعوة عقيلة صالح وخالد المشري إلى الاتفاق على المسائل العالقة وتنظيم الانتخابات، معتبرة أنّ عدم الاتفاق على إدارة عائدات النفط قد تؤدي إلى إغلاق المزيد من حقول النفط في ليبيا.
وحول الصراع على السلطة التنفيذية، أشارت ديكارلو إلى استعداد الأمم المتحدة لإقامة حوار بين فتحي باشاغا وعبدالحميد الدبيبة لإنهاء أزمة السلطة التنفيذية.
وفي سياق منفصل، قالت ديكارلو إنّ إحالة قضية مجزرة أبوسليم إلى القضاء العسكري عقب سنوات من المحاكمة، تشير إلى أن القضاء الليبي غير مستعد أو غير قادر على مقاضاة مرتكبي الجرائم.
اترك تعليقاً