مع التقدم في السن فإن التغيرات والامراض المرتبطة بالعمر تبدأ في التأثير على الحياة، فمن بعض تلك التغييرات المرتبطة بالعمر:
- مشاكل النظر والسمع.
- القدرة الوظيفية الروتينية اليومية.
- مشاكل الحركة.
- مشاكل العضلات والعظام.
- داء السكر وضغط الدم.
- الكآبة.
- تكرار السقوط.
هنا ياتى دور التكنولوجيا في التغلب على جلها وتحول اغلب تلك المشاكل الى ماضى، والباقى يسهل التعامل معها.
بالنسبة للكثيرين من كبار السن فإن التكنولوجيا لا تقدم فقط الأدوات التي يحتاجون إليها للاستمرار في العيش في المنزل، ولكن الثقة الجديدة والترابط مع العائلة والأصدقاء البعيدين من الامور الهامة، ومن المعلوم أن الناس يريدون أن يكونوا مستقلين بغض النظر عن العمر، فالانسان عندما يصل إلى التقدم في العمر والعيش وحيدا، يمكن أن تحدث له مشاكل متعددة وحالات الطوارئ بسرعة، لذلك هناك العديد من الحلول التكنولوجية التى تساعد في التغلب على ذلك.
من المهم معرفة ما للتكنولوجيا وتطبيقاتها ومنتجاتها من اكثر من دور فى حياة كبار السن وما تقدمه لهم من خدمات ومساعدة لتكون حياتهم اكثر راحة وسعادة واقل معاناة وخاصة مع تقدم العمر، اى ان امكانية استخدام التكنولوجيا للقيام بأنواع مختلفة من الأنشطة والتى منها:
- تقييم القدرات الحركية والإدراكية باستخدام التكنولوجيا والأنظمة المتقدمة لتحديد ومعالجة أوجه القصور الرئيسية.
- التقييم المستمر لأداء كبار السن في المنزل باستخدام الأدوات القابلة للارتداء لتحديد بداية المشاكل المحتملة المتعلقة بخفض الأداء.
- زيادة مستوى التحكم الذاتي في المنزل باستخدام الوسائل التكنولوجية لتعويض النقص والعجز.
- المساهمة فى الرضاء النفسى وقضاء اوقات الفراغ بشكل يتفاعل معه كبار السن.
- التغلب على الوحدة لمن هم يعيشون لوحدهم وكذلك توفير الطمانينة والسلامة والامن وخاصة فى حالات الطوارئ.
- زيادة الاستقلال الذاتى عن طريق السيارات بدون سائق.
- سهولة تبادل المعلومات بين كبار السن وأفراد اسرهم في اى وقت واى مكان.
- رصد الأنشطة والحركات اليومية عن طريق الأجهزة والتطبيقات الذكية.
- الكشف عن اى تغيرات في المزاج أو السلوك والتحذير لأفراد الأسرة ومقدمي الرعاية في حالة ظهور حالات طارئة.
اترك تعليقاً