عُقِد صباح اليوم الثلاثاء، بديوان مجلس الوزراء في طرابلس، اجتماع موسع، لمتابعة تنفيذ الميزانية الاستثنائية للمؤسسة الوطنية للنفط.
وضم الاجتماع كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية سليمان الشنطي، ورئيس اللجنة المالية والتخطيط بمجلس النواب عمر تنتوش، ووزراء المالية خالد المبروك والنفط والغاز محمد عون، والتخطيط المُكلف محمد الزيداني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة، ورئيس لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، وأعضاء لجنة متابعة الميزانية الاستثنائية للمؤسسة الوطنية للنفط المشكلة بقرار مجلس الوزراء رقم “154” للعام 2022.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، بأن الاجتماع خُصِص لمتابعة تنفيذ الميزانية الاستثنائية للمؤسسة، والتعرف على الخطوات الفعلية وأثرها في استقرار المؤسسة وزيادة الإنتاج.
وقامت اللجنة بتقديم عرض ضوئي يفصح بشكل شفاف عن المبالغ المصروفة، ويوضح خطوات التنفيذ والملاحظات الفنية والإدارية الواردة، بشأن عمل المؤسسة وخطتها.
وفي كلمات مختلفة للمجتمعين، أكدوا جميعهم ضرورة دعم المؤسسة الوطنية للنفط، وضرورة وجود نظام الحوْكمة بالمؤسسة، وكذلك إعداد خطة متوسطة وطويلة للقطاع، تساهم في استقرار الإنتاج وزيادته.
كما أكد المجتمعون على ضرورة وجود خطة واقعية، حتى يصل الإنتاج إلى 2 مليون برميل يوميا، وبارك الحضور الجهود المبذولة، التي أسهمت في عودة إنتاج النفط إلى معدلات ما قبل الإقفال، بما يتجاوز 1.200.000 برميل يوميا.
اترك تعليقاً