عقد وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية رئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة بدر الدين التومي، اجتماعا طارئا، اليوم الأحد، بحضور كافة أعضاء اللجنة من مسؤولين بالقطاعات والجهات الحكومية المعنية بالاستجابة، وذلك لمناقشة خطة عمل اللجنة فيما يتعلق بتقييم الوضع ومتابعة مستجدات الأحوال ببلدية سبها، للاستجابة لتقلبات الأحوال الجوية التي صاحبتها أمطار غزيرة ما أدى إلى تشكّل برك ومستنقعات بالمنطقة.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لوزارة الحكم المحلي على فيسبوك، فقد تركزت النقاشات حول جملة التدابير والإجراءات التي اتخذتها اللجنة للتعامل مع تداعيات الأمطار الغزيرة، فضلا عن تنسيق جهود الاستجابة و تقديم الدعم وإدارة المعلومات للحد من الأضرار الناجمة عن هذه الأمطار.
واستعرض الاجتماع جهود كل من وزارة الداخلية والمركز الوطني للأرصاد الجوية، وجهاز طب الطوارئ والدعم، والشركة العامة للكهرباء، وشركة المياه والصرف الصحي، وهيئة السلامة الوطنية، ومركز الاتصال المحلي 1415، والإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، للتعامل مع تداعيات الأمطار ببلدية سبها.
هذا وأجرى وزير الحكم المحلي خلال الاجتماع اتصالًا هاتفيا مع عميد بلدية سبها بلحاج علي، للاطلاع عن كثب على الوضع ببلدية سبها والوقوف عن الاحتياجات اللازمة، حيث أوضح عميد البلدية بأن الأضرار تركزت في محلتي القاهرة والتحرير اللتين شهدتا تسجيل أعلى مستوى لهطول الأمطار بالمنطقة.
كما تم خلال الاجتماع الوقوف على الاحتياجات الضرورية للمركز الوطني للأرصاد الجوية لضمان قدرته على إجراء عمليات الرصد على كامل التراب الليبي وتقديم معلومات دقيقة حول الأرصاد الجوية المحتملة.
وتم خلال الاجتماع أيضاً متابعة والاطمئنان على توافر كافة الإمكانات والموارد اللازمة للتعامل مع تداعيات هذه الأزمة لدى جميع الجهات المعنية بالاستجابة كمركز طب الطوارئ والدعم وهيئة السلامة الوطنية والشركة العامة للمياه والصرف الصحي والشركة العامة للكهرباء وغيرها من الجهات الحكومية الأخرى.
وعُقِد الاجتماع بحضور ممثلين عن كل من وزارة الداخلية والمركز الوطني للأرصاد الجوية وجهاز طب الطوارئ والدعم، والشركة العامة للكهرباء، وهيئة السلامة الوطنية، والشركة العامة للمياه والصرف الصحي ومركز الاتصال المحلي (1415)، و الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي وإدارة المشروعات.
اترك تعليقاً