دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، إلى إحياء “أسبوع القدس العالمي”، عبر “مضاعفة الجهد”، وتكثيف الأعمال الداعمة للقضية الفلسطينية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الاتحاد في 22 فبراير الماضي، الأسبوع الأخير من شهر رجب الموافق 6 إلى 12 مارس الجاري “أسبوع الأقصى المبارك والقدس الشريف”.
وأكد الاتحاد في بيان له، أن “الدفاع عن القدس الشريف وتحريرها من المحتلين فريضة شرعية، وضرورة قومية وفلسطينية وإنسانية”.
ودعا الاتحاد علماء ومؤسسات وهيئات ومنظمات الأمة العربية والإسلامية إلى “إحياء هذا الأسبوع، بمضاعفة الجهود من خلال الخطب، والمحاضرات والندوات وكذلك بتسجيلات صوتية ومرئية وبرامج تلفزيونية داعمة لقضيتنا الأولى”.
وشدّد اتحاد علماء المسلمين في البيان على أن تعاون العلماء والمؤسسات وأهالي فلسطين، يبطل “ما يحاك من تهويد ضد القدس الشريف”.
ووجه الاتحاد في ختام بيانه “الشكر لكل من وقف مع الحق الفلسطيني من الملوك والرؤساء والأمراء والحكومات، والمنظمات، والعلماء والإعلاميين والشعوب الحية في العالم”.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد، فإن الإعلان عن هذا الأسبوع يأتي دعما “للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين”، بمناسبة ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس، في 27 رجب عام 583 هجري على يد القائد صلاح الدين الأيوبي.
ويحتل الكيان الإسرائئيلي القدس منذ يونيو 1967 ويسمح منذ 2003، للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، رغم الاحتجاجات المتتالية من قِبل هيئات إسلامية داخلية وخارجية.
يُشار أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” تأسس عام 2004، ويضم علماء دين من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، وهو مؤسسة مستقلة عن الدول، ويتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له.
ومن بين أهدافه، دراسة وتشخيص مشكلات الأمة الإسلامية، وتقديم الحلول لها، وخدمة قضاياها من خلال إطار مؤسسي يكون لعلمائها فيه الدور الريادي، بحسب موقعه الإلكتروني.
اترك تعليقاً